محاميتان: المجتمع يجهل حقوق أطفاله

دعت المحاميتان زهراء عبيد وسمانة آل شلي إلى ضرورة معرفة حقوق الطفل الصحية والنفسية، والتعليمية وكذلك المدنية، كما أكدتا على ضرورة المطالبة بتلك الحقوق من قبل المقربين له في حال تعرض لنقصها، مشيرتين إلى أن توفيرها من الأولويات لتنشئته بصورة صحيحة.

وطالبت المحاميتان باللجوء إلى التواصل مع لجنة الحماية من الإيذاء عبر الاتصال بـ 1919 والتبليغ عن حالة العنف أن وقعت على الطفل، ونوهتا إلى أن الكثير من أفراد المجتمع يعاني من الجهل بالحقوق وما عليه من واجبات، مؤكدتين على تعريفها للطفل منذ الصغر ولو بشكل غير مباشر كونه لا يدركها بصورتها الصحيحة إلا في عمر 10 سنوات.

جاء ذلك خلال فعالية “لأجلك طفلي”، التي اختتمت يوم أمس الجمعة 6 يناير 2017م، بمجمع سيتي مول بالقطيف، والمنظمة من إدارة الرعاية الصحية الأولية قسم التوعية الصحية بقطاع القطيف، واللجنة الصحية التابعة لجمعية تاروت الخيرية.

بدورها، أكدت رئيسة اللجنة الصحية بجمعية تاروت مريم الماء على سعي اللجنة من خلال الفعالية لتقديم معلومات حول صحة الطفل وكيفية العناية به خلال سنوات الطفولة، والعمل على تأكيد وتصحيح ونفي بعض المفاهيم المتعلقة بصحة الطفل وبالخصوص في سنواته المبكرة.

من جانبٍ آخر، شارك فريق premium ot ضمن أركان الفعالية بركني العلاج الوظيفي والتنمية العقلية، حيث ذكرت نمارق المحروس بأن الفريق يسعى من خلالهما للتعريف بخدماته التي يقدمها، موضحةً بأن تلك الخدمات تساعد وتدرب الأفراد ممن يحتاجون هذا النوع من العلاج على الاعتماد على أنفسهم، سواء كان بعد الإصابات المرضية، والأمراض المزمنة، أو في حالات الإعاقة بجميع أنواعها والتعايش معها ضمن ما يتاح له من إمكانيات بيئية محيطة به، وما يملك من قدرات ومهارات حسية وعقلية يتم التعرف عليها مع الاستعانة بالوسائل العلاجية المساعدة.

وبينت علية قاوز في ركن “تطوير المهارات الحسية والحركية” أهمية المتابعة التي يتلقاها الطفل في مراكز الرعاية الصحية منذ الولادة وخلال سنوات الطفولة، فيما قدمت غالية امعليو في ركن “جسمي ووظائفه” تعريفاً للأطفال بأعضاء الجسم بما تملك من هياكل مجسمة، مع عرض الوظائف التي يقوم بها كل عضو.

img-20170107-wa0054 img-20170107-wa0052


error: المحتوي محمي