طفلي يخاف من المدرسة … ماذا أفعل؟

•• سؤال في غاية الأهمية ومشكلة سلوكية شائعة عند الأطفال تتجدد مع بداية كل عام دراسي .

•• ولكي نساعد الأسرة في إيجاد حل للمشكلة ينبغي علينا البحث في جذورها والتعرف على مؤشراتها والدواعي التي جعلت الطفل يتردد في ذهابه إلى المدرسة بل يرفضها مع كل صباح .

•• يذكر بعض علماء النفس عدد من خصائص نمو الأطفال مرحلة الطفولة المبكرة ( من 3 حتى 6 سنوات ) من بينها
” أن الطفل يعيش صراع بين أعتماده على والديه في تدبير شؤونه وبين استقلاليته ”

•• من هنا نستنتج أنه كلما كانت رغبة الطفل في إستقلاليته أكبر من إعتماده على والديه كانت شخصيته أقوى وإستقراره النفسي أكبر

•• وفي المقابل نجد أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل القلق وإنعدام الثقة بالنفس والخوف من المدرسة هم نتيجة تنازلهم عن حقهم في الاستقلالية لصالح إعتمادهم على أحد الأبوين في تدبير شؤونهم الشخصية.

•• ومن مظاهر عدم تقبل الطفل للذهاب للمدرسة
التفكير الزائد باليوم الدراسي
عدم النوم الكافي
الشعور بالتعب والصداع والتوتر وأوجاع البطن والقلب خاصة عند ساعات الصباح الأولى .

•• ولو سلطنا الضوء على أسباب المشكلة لوجدنا أنفسنا شركاء فيها.
فالتدليل الزائد من قبل الوالدين نتيجته انعدام ثقة عند الأطفال.
وعدم تهيئة الطفل بالشكل الصحيح للمدرسة او الروضة هو سبب يتحمله الآباء .
قلة مهارات التواصل لدى الطفل نفسه .
المفاهيم المغلوطة عند الطفل عن المدرسة أو رياض الأطفال .
معاناة الطفل من ظروف أسرية أو مشكلات صحية.

•• من الأمور التي تساهم في تقليل أو حجب هذا السلوك الغير سوي عند الأطفال .
فعاليات الأسبوع التمهيدي للطلاب الجدد بالمدارس ورياض الأطفال .
تهيئة الطفل للبيئة التربوية بأساليب تربوية متعددة .
أساليب التعزيز والتشجيع من قبل الوالدين والمربين .
أسلوب السحب المتدرج للطفل حتى الانضمام والتعود على أجواء الدراسة .
أساليب التشويق واثارة الدافعية نحو العلم والتعلم
أسلوب الفصل التدريجي للطفل عن والده .
أسلوب الفصل التفاعلي .

•• ختاماً ينبغي لنا كمربين تعزيز الجانب الوقائي في معالجة سلوكيات أطفالنا والعمل بالأسباب التي تضمن حياة مستقرة لهم كإشراكهم بالأنشطةوالفعاليات التربوية وتشجيعهم على تكوين الصداقات وتنمية فنون التواصل مع الآخرين
والحرص على تنظيم أوقات النوم والتركيز على الأكل الصحي المتوازن.


error: المحتوي محمي