تعود هذه الورقة ل23 عاما مضت.. و تستدعي معها.. مديات رحبة من الذكريات والمشاهد الماتعة.
هي بطاقة زواج الشاعر والأستاذ
علي عيسى آل مهنا
ونكهة هذه البطاقات قديما لابد وأن تتصدر بالأبيات الشعرية.. والتي سأكتبها لا حقا من الورقة..
وما يلفتني هنا.. هو بطل هذه الورقة.. وهو شاعرنا الكبير
كان أحد أبرز شعراء بلدة الجش المحروسة..
هو وكوكبة من الشعراء الشباب الذين أسسوا منتدى الفجر الأدبي.. وأصدروا مجلة الفجر.. وصنعوا حراكا ديناميكيا في القطيف قاطبة.. كانت لهم صولات وجولات
كنا نتلهف لكل ما ينتجونه من فعاليات شعرية رائعة..
وللأسف توقف نشاط هذا المنتدى الرائد في قطيفنا الحبيبة
وكان من بينهم مع شاعرنا الأستاذ علي عيسى.. قيس مهنا-عون مهنا، محمد جعفر الزاير – عيسى العلي.. وغيرهم الكثير لست بصدد تعداد الأسماء كلها..
أعود للشاعر على آل مهنا
فهو من مواليد 1390هج
بكالوريوس. أحياء دقيقة. من جامعة الملك سعود بالرياض
يمتاز الشاعر بثقافة عالية.. ونهم قرائي منقطع النظير
استفاد من مكتبة والده العريقة.. ورفدها هو أيضا بالكثير من المصادر
انا شخصيا استفدت منه ومازلت انهل من معين وعيه وموائد أدبه الجمة..
أصدر كتاب:منعطف القرار.. حياة الشيخ عبد الهادي الفضلي..بين عراقين.
وله من المخطوطات
-ديوان شعر ضخم
-الصالحون والعمل الصالح في القرآن
-الإصطفاء الإلهي
ولديه من المشروعات الكثير
ترجم له في العديد من الكتب كما نشر له في الدوريات والكتب الأدبية محليا وعربيا
اعادتني ورقته للكثير من الصفحات التي ترتبط بشعراء الجش بالخصوص.. أتمنى لهذه الحركة العودة وإصدار مخزوناتها الأدبي
وإليك أبيات الدعوة التي تصدرت البطاقة
أفراح ومسرات آل مهنا
العرس العبقُ الفوّاحُ. بشذاه تطيب الأرواحُ
وبه تتراقصُ أفئدةٌ. بالحب صداها الأفراحُ
تتغنى ف(لآل مهنا) فرحّ ب(عليٍّ) ينداحُ
يا أغلى الأحباب هلمّوا. إلا كم لسنا.. نرتاحُ
يالعبق هذه الذكرى.. بكل بساطة وعفوية.. و جمااال.. هذا هو الماضي الجميل الذي نحتاجه اليوم
بوركت أبا حسن.. وسعدت أيامك بكل محبة