الوداع آل السباع

مذْ
آنَ للرحمِ انقطاعْ فاذرفِ دموعكَ للسباعْ

و ابكي
بهم فقدَ الأحبةِ و الأخلةِ و الذراعْ

ألم
اليمينُ بساعةٍ ثم اليسارَ ترى تُضاع

يا
إخوتي عجلُ الكليمُ لموعدٍ و له استماع

طلبَ
الرضا من خالقٍ عن موعدٍ فيه اجتماعْ

فلمَ
الرحيلُ مبكراً لسنا بقومٍ في صراع

و الله
يرضى للذي والى محمدَ حيثُ باع

نفساً
بحيدرَ آمنتْ عنه تدافعُ في النزاعْ

و إلى
البتولةِ أذرفتْ بالدمعِ ما ملىءَ الضياع

و إلى
البنينٍ أئمةً كانوا كسدٍ ذي امتناع

نبكي
الفراقَ بحسرةٍ و دعاؤنا لكمُ الوداعْ



error: المحتوي محمي