أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني، الانتهاء من إجراءات نزع ملكية 59 عقارًا على مساحة 200 ألف متر مربع، بعد إنجاز جميع عمليات المسح الميداني، وحصر جميع العقارات المراد نزعها؛ لإنجاز مشروع طريق الرياض الممتد إلى الطريق السريع.
فك الاختناقات
وأوضح أن طول الطريق يصل إلى 5 كيلومترات، وعرضه 40 مترًا، ويبدأ من تاروت حتى الطريق السريع بين الدمام والجبيل، ويعتبر المدخل الرابع للمحافظة، مشيرًا إلى أن المشروع تحت الترسية في الوقت الراهن، وأن مدة المشروع 24 شهرًا، مضيفًا أن المشروع يستهدف فك الاختناقات المرورية، وتهتم به البلدية لأنه يسهم في أنسنة المدن، ورفع جودة الحياة، ويختصر المسافة.
تصاميم هندسية
وأكد المهندس القرني وضع التصاميم الهندسية للمشروع الذي يبدأ من تقاطع شارع الملك فيصل مع شارع الرياض إلى شارع «الجبيل – الظهران» السريع، إضافة إلى العمل في طريق الرياض، الذي يبدأ من بلدة سنابس في تاروت، وربطه بطريق «الظهران – الجبيل» السريع، لتكتمل بذلك الطرق الشريانية الـ3 التي تسهل الحركة المرورية في المحافظة.
مدخل موازٍ
وبيّن أن أهمية مشروع طريق الرياض الواصل إلى الطريق السريع تكمن في كونه سيكون مدخلًا موازيًا لشارع أحد، وشارع الإمام زين العابدين، موضحًا أن المشروع سيقلل من الازدحام على مداخل المحافظة، معتبرًا المشروع أحد الطرق الشريانية الجديدة التي تربط محافظة القطيف بطريق «الجبيل – الدمام» السريع.
أزمة مرورية
وقال: “إن تزايد النمو السكاني أحد العوامل التي تسبب أزمة مرورية وتخل بانسياب الحركة المرورية؛ الأمر الذي دعا لاعتماد مشاريع لتأهيل وتطوير الطرق ليتناسب ذلك مع حجم النمو في المحافظة على الأصعدة كافة”.
نهضة عمرانية
ولفت المهندس القرني إلى دراسة وتنفيذ جميع حاجات المحافظة بشكل كامل بما يحقق النهضة العمرانية الشاملة وتطوير البنى التحتية وفك الاختناقات المرورية، موضحًا أن البلدية تعد دراسة عمرانية للمحافظة بمحاور عدة؛ مثل توسعة الطرق كتطوير تقاطعات الشوارع الرئيسية، وفتح طرق شريانية جديدة تربط مدن وقرى المحافظة.