وَحَلَّ
الْعِيْدُ وَزَانَتْ عَوَّامُ بِبَهْجَةٍ أَلَقَا
وَ مَدَّتْ لَهَا مِنْ زَارَةِ الْمَجْدِ بِوَصْلٍ خَفَقَا
رَدَّتْ
بِهَا عَبْرَةً رَسْمَتْ زهوًا رَخَتْ
بُعْدًا سَقَتْ مِنْ أَصِيْلٍ صَبَا رَفَقََا
نَاغَتْ
بِبُرهَانٍ سَكَّنَ هَدِيْر لَوْعَتِهَا
مِنْ هَامِلٍ لِلْوَعِيْ اسْتَنْزَفَ صَفَقَا
فِيْ
بَادِرَةٍ مِنْ شَبَابٍ وَعَتْ جِبِلًا
لِلْمَانِعِ الْبَادِي اسْتَشْرَفَ بَهَا دَفَقَا
عَنْ
نَاهِضٍ مِنْ غَيَاهِبَ مِنْهَا بِأَمَلٍ
نَافِذٍ يَتَمَحْوَرُ بَانِيًا صُرُوْحًا عَلَقَا
صَبَّتْ
قَوَافِي وَبَدَتْ فِيْهَا شِعَارٌ نَدِيْمٌ
لِلْقَلْبِ الْحَانِي ابْتَلَاهُ الْهِيَامُ شَفَقَا