العقد السلوكي

أسلوب من أساليب تعديل السلوك الإنساني ويشتمل على تنظيم العلاقة بين الأب وأبنه أو بين المعلم والتلميذ .

ويمكن تعريفة بأنه (إتفاقية مكتوبة توضح العلاقة بين المهمة التي سيؤديها الفرد والمكافأة التي سيحصل عليها نتيجة لذلك)

يهدف العقد السلوكي إلى تعديل سلوك غير مرغوب ولهُ تأثير سلبي على الطفل أو علاقاته مع الآخرين بأسلوب تربوي يمحو هذا الخلل ويحلل بدلاً عنه سلوكاً مرغوباً ويكون هذا السلوك المرغوب هو الهدف المتفق عليه مسبقاً بين المعلم والتلميذ أو بين الأب وإبنه .

ويذكر الدكتور عبدالستار إبراهيم في كتابة ( العلاج السلوكي للطفل والمراهق )عدة عوامل تحقق النجاح في استعمال العقد السلوكي كوسيلة علاجية منها
1. أن يقتصر العقد على حل مشكلة واحدة أو مشكلتين .
2. أن تحدد المشكلات بصورة دقيقة وبلغة بسيطة وبصياغة سلوكية .
3. أن تكون الأهداف واقعية ويمكن تحقيقها .
4. أن يحدد نوع التعزيز وكميته وموعد تقديمه بوضوح .
5. أن يركز على مشكلة يؤدي حلها إلى معالجة مشكلات أخرى فرعية بدلاً من التركيز على مشكلات ثانوية قد تكون نتيجة لمشكلة أساسية .

ويشتمل هذا العقد على بيانات عامة بما فيها اسمي طرفي العقد والمسؤوليات المطلوبة من الطفل او التلميذ والمكافئات التي سيحصل عليها عند تنفيذ المهام المطلوبة منه.

كما يفضل أن يحدد بفترة زمنية ملزمة للطرفين .وكذلك تحديد شخص تكون مهمته الإشراف على تنفيذ بنود العقد خاصة إذا كان المعالج السلوكي غير متاح في كل الأوقات .


error: المحتوي محمي