منكِ أرجوا

اغمضي
عني قليلاً
فشعاعُ
العينِ دامي

لحظةٌ
منهُ لتكفي
كيفَ
تغدو بابتسامِ

بسمةٌ
شمسُ أصيلٍ
ذاتُ
دفءٍ بارتسامي

و عليَ
الجمعُ منهم
جرعةٌ
فاقتْ مقامي

و لهذا
منكِ أرجوا
رحمةً
بينَ الأنام

خففي
الوطءَ قليلاً
فأديمي
صارَ حامي

عن قريبٍ
عادَ صهراً
سائلاً
مثلَ الحمامِ

عندها
يجتاحُ أرضاً
كلَ بيتٍ ، كلَ نامي

هكذا
حالُ ضعيف
من
عيونٍ و كلامِ

ما خلا
مؤمنُ قلبٍ
بصلاةِ الله
حامي

يتقي
اللهَ كثيراً
فيقي
ما كان ظامي

و له
الفكرُ سلاحٌ
و يكن
بالذِكرِ سامي

نحنُ
لا نرجوا كثيرً
من
عطاءٍ للكرامِ

غير
أنا في زمانٍ
ما غدا الجيشُ نظامي

كلُ
طرفٍ فيه سهمٌ
و على
الثغرِ محامي



error: المحتوي محمي