أنهى 60 مرشحًا للأعمال الإشرافية داخل المدارس؛ لسد العجز في المدارس التابعة لمكتب التعليم بمحافظة القطيف للعام الدراسي 1444هـ، إجراء المقابلات الشخصية.
وجاءت لجان المقابلة التي أجريت خلال يومي الاثنين والثلاثاء 21 و22 ذو القعدة 1443هـ، بحضور مدير مكتب تعليم القطيف عبدالله بن علي القرني في مقر مدرسة السلام الابتدائية بسيهات.
وأوضح مدير المكتب أن المقابلات أجريت وسط اتباع الاحترازات الصحية وفق جدول محدد ومعد بحسب التخصصات، مؤكدًا مكانة جميع المتقدمين ودورهم التربوي الكبير في شغل الوظائف التعليمية داخل المدارس والعمل على تنمية وتنشئة الأجيال القادمة وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار القرني إلى أن المرشحين توفرت فيهم الضوابط بعد اجتياز المراحل السابقة، وانطبقت عليهم الشروط، لافتًا إلى أن المقابلات اتسمت بالمرونة وتفاعل فيها المتقدمون، مبيّنًا أن النتائج ستعلن في وقت لاحق، ودعا الله لهم بالتوفيق فيما يخدم المصلحة التعليمية.
بدوره، ذكر المساعد للشؤون التعليمية عبدالسلام بن محمد الشهري أن المقابلات الشخصية تمت في أجواء مثالية بإشراف ومتابعة ميدانية من مدير المكتب، منوهًا بأن الميدان يضم نخبة من الطاقات والكفاءات المؤهلة ممن تقدموا التشكيلات الإشرافية داخل المدارس، موجهًا شكره وتقديره إلى اللجان المنظمة في الإعداد والتنظيم من رؤساء الوحدات والشعب والمشرفين التربويين بالمكتب، متمنيًّا التوفيق والسداد للمرشحين.
وشهد اليوم الختامي حضور رئيس قسم الإدارة المدرسية بتعليم المنطقة الشرقية عتيق الزهراني، الذي أثنى على الأداء المميز للمترشحين والروح التنافسية العالية، مؤكدًا أن شغف المتقدمين سيسهم في نجاح ودفع العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها، وختم موجهًا شكره وتقديره لمنسوبي مكتب تعليم القطيف.
وعلى الجانب الآخر، اختتم اليوم الأربعاء 23 ذو القعدة 1443هـ، مكتب تعليم القطيف -بنات- إجراء المقابلات الشخصية للمرشحات للأعمال التربوية داخل المدرسة لعمل المديرة والوكيلة ومعلمة الموهوبات ورائدة نشاط واللاتي بلغ عددهن 116 مرشحة، وذلك على مدى 4 أيام بمقر الابتدائية السادسة بسيهات.
وأوضحت المساعدة للشؤون التعليمية شريفة بنت سعد البيشي، خلال زيارتها الميدانية، أنه تم تقديم كافة الدعم والمساندة للمرشحات عبر اللجنة المنظمة وذلك بهدف الاستثمار الأمثل واستقطاب الكوادر المميزة للعمل ضمن التشكيلات الإشرافية داخل المدرسة وفق الضوابط والمعايير المحددة، سائلة الله أن ينفع بهن وأن يكنّ ممن لهن دور مهم في الصرح التعليمي في ظل التطورات التي يشهدها التعليم وفق رؤية 2030.