الكلُ
منا في انتظار
و
الموتُ
حتمٌ لا خَيار
ما
ماتَ من دخلَ الحروب
أو
عاشَ
من في الجوِ طار
هذي
الحياةُ مسيرةٌ
و
مواقفٌ
في كلِ دار
سكنوا
قليلاً و اختفوا
من
نازلٍ
أو في المسار
إن
كنتَ تنعى
فالنفوسُ
بجلها تنعى الكبار
ركبوا
الحياةَ بدورهم
همْ
في انتظارٍ في القطارْ
من
كان يوماً حولنا فاليومَ
في القبرِ القرار
يا سيدي
هون بها
اجمع
متاعكَ و الدثار
فالعمرُ
مالكهُ الكريم
و
الموتُ
ما كانَ اختيار