في الجش.. الممرضة سعاد آل حمد تساعد 30 فتاة على تجاوز قلق مرحلة البلوغ

ساعدت الممرضة سعاد آل حمد 30 فتاة على تجاوز القلق الذي قد يصاحبهن في مرحلة البلوغ، بمحاضرة نظمها القسم النسائي لمسجد العقيلة زينب بالجش، يوم الخميس 23 يونيو 2022، مستعرضةً مظاهر البلوغ وعددًا من النصائح التي تخفف من أعراض التوتر أو تقلب المزاج المصاحبة لتلك المرحلة.

وبدأت المحاضرة التي حملت عنوان “بلوغ بدون قلق” بآيات من الذكر الحكيم تلتها إحدى الفتيات.

وعرفت “آل حمد”  البلوغ موضحة أنه مرحلة من مراحل نمو الأنثى التي يتبعها تغيرات جسدية ونفسية، مضيفةً أنه يمكن تعريفه أيضًا بأنه ما تمر به الفتاة من تغيرات هرمونية في الجسم حتى تصل لمرحلة النضج الجنسي والقدرة على الإنجاب.

واستعرضت في المحاضرة التي حضرتها 10 أمهات  مظاهر البلوغ، مفرقةً بين المظاهر الفسيولوجية ومنها؛ نمو شعر الإبطين والعانة، واتساع عظام الورك وزيادة حجم العضلات، ونمو الثديين ونضج الصوت ونعومته عند الإناث، وظاهرة الحيض، والمظاهر النفسية التي تمر بها الفتيات، مثل: الخجل والارتباك مما يسبب لهن بعض المتاعب.

وسلّطت الضوء على الجانب النفسي والفسيولوجي لمرحلة المراهقة، والتي عرفتها بأنها فترة انتقالية من الطفولة للشباب، لافتة إلى ما تكتسبه الفتاة المراهقة من نمو نفسي واجتماعي لتصبح شابة مستقلة نفسيًا.

وتطرقت “آل حمد” إلى تعريف الحيض وكيفية العناية الصحية والتغذية السليمة والإجراءات المتخذة؛ لتفادي الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، متابعة: “يعرف الحيض بأنه إفراز الرحم لبعض مكونات جداره الداخلي؛ نتيجة عدم حصول حمل، ويخرج أحيانًا في صورة دم أسود يستمر من 3 إلى 8 أيام وتختلف المدة من فتاة لأخرى، وقد يصاحبها بعض الأعراض مثل: الصداع وآلام أسفل البطن، وتقلب المزاج، والتوتر”.

ووجهت “آل حمد” بعض النصائح إلى الفتيات للتخفيف من آلام وتقلصات الدورة، مثل: وضع الكمادات أسفل البطن، وتناول الأطعمة الصحية وخاصة الغنية بالحديد والبروتين والڤيتامينات، وأخذ قسط من الراحة وممارسة بعض التمارين الرياضية، وشرب السوائل الدافئة.

وذكرت أيضًا عدة طرق للعناية بالمنطقة الحساسة أثناء الدورة الشهرية، كتخصيص الملابس الداخلية القطنية، واستخدام الفوط الصحية، وتغيرها بشكل دورى كل 3 ساعات، أو عند الحاجة لذلك، علاوة على تجفيف المنطقة الحساسة، وعدم تعريضها للرطوبة؛ لتجنب الالتهابات.

وشهدت المحاضرة حرص الحضور على التفاعل وطرح عدة أسئلة، أجابت عنها “آل حمد”، وتلى ذلك توزيع الجوائز وتقديم الشكر والتقدير للممرضة، وبعدها تم إعداد مسابقة ترفيهية وزعت فيها الهدايا على المشاركات.




error: المحتوي محمي