أصدرت الكاتبة غدير منصور جواد باكورة أعمالها الكتابية والذي حمل عنوان “مُدونات غدير” وهو عبارة عن منثورات أدبية وخواطر عاطفية، يتحدث عن متفرقات من يوميات قلبية شاعرية ومشاعرية ويقع في 95 صفحة.
وذكرت ابنة القطيف غدير لـ«القطيف اليوم» أن الكتاب عبارة عن جزأين مدموجين وهما مدونات غدير وغراميات حبيب، وهو يتكلم عن الحب والحياة وصراع الإنسان مع الواقع والخيال وتمنياته مع حبيب متخيل يحلم بأن يكون حقيقة ليشاركه حياته بكل جمالها.
البداية
شغف الكتابة رافقها منذ الصغر وخاصة في عمر السادسة ونما مع حصص التعبير بالمدرسة وأثقله جو العائلة المحبة للكتابة والمشجعة عليها إلى أن وصلت لعقدها الثالث فبدأت غدير تلملم كتاباتها المتفرقة التي لم تفكر في جمعها من قبل ليضم الأوراق التي تحمل مدوناتها كتاب واحد على أرفف المكتبات.
واختارت غدير اسم “مدونات غدير” ليرمز الشطر الأول منه للمدونات المؤرخة والشطر الثاني لـ غدير التي تحمل الحب والخير وتعبر عن الغراميات لأنها -حسب قولها- إنسانة بطبيعتها شفافة وعاطفية وتحمل شعار المحبة.
الواجهة الأدبية
ذكرت أن الخيال في الكتاب يسيطر على الواجهة الأدبية ليحلق بالقارئ في رحلة نحو نفسه وحياته والتفكير فيما يقرأه، مشيرة إلى أن الكتاب كُتب في الواقع من أجل ألا يتحسر أحد على الحب فتكون الحياة كأغنية ويكون الكتاب كالمغني والمنشد والمرشد نحو قصة حب كبرى يحويها الكتاب بكل صفحة من صفحاته.
وأردفت قائلة: “يهدف الكتاب إلى أن يجد الشباب بالخصوص بديلًا عن الحب المزيّف في حب حقيقي يحاكي أرواحهم”.
صرخة
ووصفت كتابها بأنه بمثابة صرخة قوية في وجه الحقد والكراهية المنتشرة بقوة وحالات الطلاق بسبب الحروب النفسية بين كل حبيبين، مضيفة أنه أيضًا يمثل مرحلة نقاء نحو الله ويصرخ بنور الحب وبخيال الحب الطاهر باحثًا عنه في الأرض ليتجدد بعد قراءة القارئ له، منوهة بأنه مزيج بين الخيال والحقيقة يرفع الأرض للسماء وينزل السماء للأرض حيث تتنوع فيه حالات وصف الحبيب فتارة تصف الحبيبة حبيبها على البيانو وتارة على السجادة الحمراء وأخرى خلف الجدران ومرة أخرى تعاتبه عتاب أحبة وكله فيض من حب.
وأشارت إلى أن أحداث الحياة هي ما تلهمها بالكتابة، وقالت: “الله خير ملهم وفوق كل شيء ونحن في مدرسته في هذه الحياة”.
يُذكر أن غدير تستعد لحفل توقيع كتابها يوم الجمعة 24 يونيو 2022م في مقهى بتلرز شوكليت كافيه بالدمام.