استطلاع.. 93% راضون عن خدمات جمعية تاروت.. و90% يشجعون الدعم والاشتراك

أظهرت نتائج استطلاع أجرته جمعية تاروت الخيرية لـ عام 2022 رضا أصحاب العلاقة عن خدمات الجمعية وأنشطتها إذ بلغ التقييم العام للجمعية تقدير (جيد فأكثر) بنسبة 93.1% مقارنة بـ83.9% في العام الماضي 2021.

وكشفت نتيجة الاستطلاع الذي شارك فيه 189 مشاركًا مدى الولاء للجمعية في الرد على سؤال: هل ستشجع الآخرين على دعم الجمعية والاشتراك فيها؟ والذي حققت إجابته تقدمًا ملحوظًا إذ بلغ هذا العام 90.5% من المشاركين فيما بلغ العام الماضي 86.9%.

من جانبه، تحدث الأمين العام لجمعية تاروت الخيرية المهندس عبد الغفور الدبيسي عن نتائج الاستطلاع لهذا العام 2022 لأصحاب العلاقة مع جمعية تاروت والذي طرح للجمهور خلال شهر رمضان المبارك وبقي مفتوحًا حتى نهاية شهر شوال 1443، مبيّنًا أنه تمت مراجعة النتائج والملاحظات التي طرحها المشاركون، وتوزعت على المتبرعين والمشتركين والمستفيدين وآخرين من المتعاملين مع الجمعية.

وقال الدبيسي: “إن هذا الاستطلاع السنوي هو أحد قنوات التواصل التي تربط الجمعية مع جمهورها من المستفيدين والمشتركين والداعمين من أبناء المجتمع، وذلك بهدف قياس مدى رضا أصحاب العلاقة عن خدمات الجمعية وأنشطتها والاطلاع على آرائهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم التطويرية، ولقياس مستوى أداء الجمعية ولجانها ومستوى الخدمات المقدمة بكل شفافية عبر آراء المشاركين”.

وأكد أن نتائج الاستطلاع عكست هذا العام ثقة أكبر من جهة المتعاملين مع الجمعية، وانعكس مؤشر الثقة في مجلس الإدارة ونشاطات الإعلام والعلاقات العامة في الجمعية بارتفاع ملحوظ، كما عكس افتتاح متجر الجمعية الإلكتروني ارتياحًا واضحًا من خلال تسهيل عملية التبرع وبرز ذلك في ملاحظات المشاركين وتعليقاتهم.

وأشار إلى أن المشاركين سجلوا ملاحظات إيجابية وناقدة وقد اطلع عليها المجلس واتخذ بعض الإجراءات والتوصيات بشأنها وسوف تنشر النتائج والملاحظات وإجراءات المجلس على موقع الجمعية للاطلاع.

بدوره، أكد رئيس مجلس الإدارة بالجمعية محمد الصغير حرص الجمعية على التواصل مع الجمهور عبر مختلف القنوات، مقدماً شكره لجميع المشاركين في الاستطلاع لحرصهم ومساهمتهم في دعم مسيرة تقدم الجمعية للوصول لمستوى أفضل في تقديم الخدمات للمستفيدين من الجمعية والتخفيف عن المعوزين في المجتمع.

جدير بالذكر أن جمعية تاروت تطرح استطلاعًا للجمهور كل عام، وذلك بهدف التواصل بين الجمعية وجمهورها، وبهدف تعزيز العلاقة بينهما وتدعيم مبدأ الشفافية والشراكة مع الجمهور وللاستفادة من آرائهم وملاحظاتهم.




error: المحتوي محمي