(ذَوبُ نورٍ وَحِبرٍ)

بمناسبة الحفل التكريمي العام المقام للاحتفاء بالأستاذ الشاعر الأديب / محمد سعيد بن الشيخ علي الخنيزي – حفظه الله. مساء الأربعاء ١ يونيو ٢٠٢٢ م – بالقطيف.

ما أجمل الأُفقَ والشِّعرَ الذِي كَتَبَكْ !!
كَيفَ انسَكَبتَ عَلى حِبرِي بِمَا وَهَبَكْ ؟!
الصُّبحُ مَعنَى يَسوعٍ فِي أَضَالِعِهِ، ..
وَأَزرَقُ النُّورِ نَاقُوسٌ، .. فَمَا صَلَبَك، .. !!
وَنَايُكَ الـ( حُبُّ ) مَفتُونٌ بِأُغنِيَةٍ
( جَرَحتَ أجمَل أَنغَامٍ ) لِتَرسُمَ لَك (١)
( كَانُوا عَلَى الدَّربِ ) لَحنًا يَا صَباحَ سَنًا
حَتَّى يَعُودَ شَذَا أَحلَاهُ أسورَتَك ! (٢)
( الشَّمسُ تَرفُو خُيُوطًا ) فِي عَبَاءَتِهَا
هَل أَسأَلُ الشَّمسَ : مَا الخَيطُ الذِي غَزَلَك ؟! (٣)
مَرَّت بِـ ( عَبقَرَ ) أَسرَارٌ مُرَفَّهَةٌ
تِلكَ ( التَّهَاوِيلُ ) مَعنًى كَانَ قَد نَسَجَك (٤)
مَا أَجمَلَ ( الشِّعرَ دَورٌ فِي الحَيَاةِ ) نَدًى
يَكَادُ فِي كُلِّ مَعنًى يَقتَفِي طَلَلَك (٥)
( مَدينَةٌ ) لِـ ( الدَّرَارِي ) بَعضُ مَا رَسَمَت
كَفَّاكَ فِي مُصحَفِ الأَمجَادِ إِذ جَدَلَك (٦)
( شَيءٌ هُوَ الحُبُّ ) لَولَا ( جَرسُ حُزنِكَ ) مَا
كَانَ فَوقَ الدَّرَارِي يَرتَدِي تَعَبَك (٧)
( العَبقَرِيُّ ) وَكُلُّ المَجدِ ( يَغمُرُهُ )
بُورِكتَ مَجدَ حَيَاةٍ تَرتَضِي حَسَبَك (٨)
( أَضوَاءُ نَقدِكَ ) أَورَاقٌ خَلدتَ بِهَا
مُوسَى يَمِينُكَ لَو فِي وَمضَةٍ قَبَسَك !! (٩)
( أَورَاقُكَ ) السُّمرُ نَظمٌ فِي ( تَنَاثُرِهَا )
لَولَا شُرُودُ بَهَاهَا عُدنَ أَردِيَتَك (١٠)
سَأَلتُ ( شَمسَكَ ) : أَينَ الصُّبحُ فِي ( أُفُقٍ ) ؟
مَرَّت بِي الشَّمسُ حُزنًا يَرتَدِي حُلَلَك (١١)
إِنِّي نَوَيتُ بِأَن أَزهُو بِأُغنِيَتِي
لَولا انتَفَضتَ شَذًا قَد حَاكَ مِحبَرَتَك !!


(١) إشارة لديوانه : ( النغم الجريح ).
(٢) إشارة لديوانه : ( كانوا على الدَّرب ).
(٣) إشارة لكتابه : ( خيوط من الشمس ).
(٤) إشارة لديوانه : ( تهاويل عبقر ).
(٥) إشارة لكتابه : ( الشِّعر ودوره في الحياة ).
(٦) إشارة لديوانه : ( مدينة الدراري ).
(٧) إشارة لديوانَيه ( شَيء اسمه الحب ) وَ ( أَجراس حزينة )
(٨) إشارة لكتابه : ( العبقري المغمور ).
(٩) إشارة لكتابه : ( أضواء من النقد في الأدب العربي ).
(١٠) إشارة لِديوانه : ( أوراق متناثرة ).
(١١) إشارة لديوانه ( شمس بلا أفق ).



error: المحتوي محمي