شارك 63 متطوعاً من فريق منارات مشرقة بالتعاون مع بلدية مدينة صفوى في تنظيف وصيانة حديقة حي العمال بصفوى، ضمن مبادرة “كلنا مسؤولين”، والتي انطلقت صباح اليوم الأربعاء 25 ذي القعدة 1438هـ، بحضور بعض المسؤولين في البلدية.
وعن السبب في اختيار حديقة العمال تحديداً، ذكر مسؤول فريق منارات مشرقة محمد السليم في حديثه لـ “القطيف اليوم” بأنهم بادروا على إحيائها وإظهارها بشكل أجمل كونها من أكبر الحدائق في صفوى، ويرتادها مجموعة كبيرة من المواطنين لما تتمتع به من موقع مركزي.
وأوضح بأن المشاركة تهدف ولو بشكل بسيط في حملات التشجير لإعطاء جانب مشرق لمجتمعنا والتعاون العائد بالنفع على الجميع، مع خلق أجواء ترفيهية وترويحية بإنشاء زاوية ألعاب خاصة بالأطفال للحفاظ على حياتهم من مخاطر الطريق.
وتقدم بشكره للبلدية على دورها في تقديم يد العون مع الفريق، وللاتفاتتها لتعزيز العمل التطوعي بتقديم شهادة تطوع لكل مشارك في المبادرة.
من جانبه أوضح رئيس قسم النظافة والأسواق ببلدية صفوى واصل الشلاتي بأن الدعم من البلدية سيقدم بصورة لوجستية، مع توفير العمالة المساعدة، والمواد اللازمة من معدات النظافة والكهرباء، مبينًا بأن هذه المبادرة الأولى من نوعها والتي اتفق مع منارات مشرقة، في محاولة للخروج بأفكار شبابية إبداعية تساعد على النفع للجميع.
من جانبها تحدثت مسؤولة القسم النسائي لفريق منارات مشرقة ولاية ال فريد عن انبثاق الفكرة من الفريق منذ 5 أبريل 2017م، مشيرةً إلى أنه تم العمل بها بعد حصولها على الموافقة الرسمية من البلدية، وعليه تم تقسيم أعضاء الفريق ضمن مجموعات تقوم كل مجوعة بأعمال محددة منها: الزراعة، صبغ الأسوار وأماكن جلوس المرتادين، الرسم والخط على الأسوار والمرافق الخاصة بها، بالإضافة إلى دعم المواهب والابتكارات بعمل معرض إعادة تدوير باستخدام خامات من البيئة لتجميل الحديقة، والسعي ليكون معرضاً دائماً.
وثمنت الجهد المبذول من المتطوعين بعد دعوة الفريق للتطوع وتحمل تعب المصاحب للجو الحار، منوةً إلى أن الفريق سيعيد النظر في وقت العمل وتغييره بما يجمع عليه الأعضاء ويتم الاتفاق عليه.
بدوها، أثنت عضوة المجلس البلدي ورئيس لجنة صحة البيئة بالمجلس خضراء آل مبارك على روح العطاء من المجتمع وبالأخص المشاركين في المبادرة، مؤكدةً بأن مبادرتهم تعكس حرصهم على المشاركة في حركة التنمية في المجتمع والتواصل البناء مع البلدية والمجلس البلدي، تقدمت بشكرها لهم، آملةً أن تتكرر مثل هذه التجربة من حملات وفرق تطوع آخرى في أماكن مختلفة، وختمت بشكرها لبلدية صفوى التي فتحت أبوابها ودعمت فريق التطوع بكل ما يمكن مادياً وإدارياً.