في جزيرة تاروت.. لمشاركة مجتمعية واسعة. «كافل» تقدم مشروع «رعاية المباريات»

أعدّ المجلس التنفيذي لدورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت “كافل” جملة من المبادرات الرامية للترويج لمشروع الدورة في الوسط الاجتماعي؛ لإدخال أكبر شريحة اجتماعية لدعم الدورة من شتى النواحي، دعمًا لمشروع كافل اليتيم بجمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية.

وجاء ضمن تلك المبادرات فكرة “رعاية المباريات”؛ والتي تتلخص في أن أي شخص أو جهة يمكنها رعاية أي مباراة في الدورة، التي بدأت فعالياتها في السابع والعشرين من الشهر الماضي، على أن تكون الرعاية بقيمة كفالة يتيم واحد والبالغة 2500 ريال، وهو المبلغ نفسه الملزم به كل فريق يشارك في الدورة؛ مما يتيح المجال لمزيد من الكفالات للأيتام المسجلين لدى الجمعية ممثلة بمشروع كافل اليتيم.

وأوضح عضو المجلس التنفيذي فائق بن سعيد آل عمران أن هناك جهودًا بذلت في الأشهر الماضية باتجاه العوائل والديوانيات فضلًا عن الأشخاص لرعاية المباريات، معلقًا: “كانت النتائج غير متصوّرة وغير متوقعة؛ حيث قدمت بعض العوائل قيمة الرعاية ليس لمباراة أو مباراتين، بل لخمس أو عشر مباريات، حتى إن بعض الرعاة -من شتى بلدات ومحافظات المنطقة الشرقية- أعربوا عن استعدادهم لرعايات أكثر، مبدين موافقتهم بإخفاء أسمائهم أو أسماء عوائلهم وإتاحة المجال لعوائل وأشخاص آخرين دون المساس بقيمة الرعاية”.

وذكر آل عمران أن المشروع كان أحد روافد العطاء والمشاركة من قبل المجتمع في دعم الدورة، ودعم الجمعية، التي بدورها طلبت من الرعاة والداعمين السماح لها بتحويل بعض المبالغ لمشاريع أخرى داخل الجمعية، فكان لها ذلك، لتكون الدورة خيرية شاملة ليست مقتصرة على دعم ورعاية وكفالة الأيتام، بل دعم العمل الخيري بشكل عام.

وأشار إلى أن بعض الداعمين والرعاة نقلوا نمط رعايتهم من مباريات الدور التمهيدي إلى مباريات الأدوار الإقصائية، متحمّلين الزيادة في المبلغ خصوصًا بالنسبة لمباريات دور الأربعة والمباراة النهائية، قائلًا: “في أي رعاية نجد أكثر من شخص يتوجّه لها؛ بمعنى أن أي مباراة تحظى برعاية أسرة معيّنة قد يكون لدينا أسرة أخرى قد قامت بالعملية نفسها لكنّها لا ترغب في إظهار اسمها، وذلك طلبًا منها ورغبة، وليس من طرف المجلس التنفيذي ولا من جهة جمعية تاروت الخيرية”.

وأكد أن فكرة الرعاية الموجهة للمباريات هي ضمن البرامج الرامية لزيادة الدخل في الدورة، الذي بلغ في النسخة الماضية 250 ألف ريال، معربًا عن تطلعاتهم بأن تتجاوز هذه الدورة هذا المبلغ بنسبة تليق بأهدافها في هذه الدورة، والتي منها أن نكون رافدًا ماديًا لمشروع كافل اليتيم بجمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية.



error: المحتوي محمي