بدأ مكتب البيئة والزراعة والمياه في محافظة القطيف، بالتنسيق مع الوحدة الإرشادية بالمحافظة، بجولات ميدانية على خلايا النحل المشاركة في مبادرة موسم إنتاج عسل المانجروف الثاني 2022، والتي تقام على شاطئ خليج جزيرة تاروت.
الجولات الميدانية التي يشارك فيها المهندس عميد أبو المكارم والمهندس منصور المغاسله؛ تهدف للكشف على الخلايا المشاركة في المبادرة، والتأكد من خلوها من الأمراض وذلك لضمان عدم انتقال العدوى والأمراض للمناحل المشاركة.
وتهدف الجولات الميدانية كذلك إلى التأكد من عدم وجود العسل الزائد عن الحاجة في المنحل لضمان إنتاج عسل منجروف بجودة عالية وبنسبة 100%.
هذا، ويواصل مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف تقديمه كافة الخدمات المساندة لضمان نجاح هذا الموسم الذي يشارك فيه عشرات النحالين.
وكان المكتب قد عقد في السابق عدة لقاءات لمناقشة آلية وضع وتسكين نحل العسل على الشواطئ وأيضًا طريقة وعدد زيارات النحالين لمناحلهم وعدد الخلايا المزمع مشاركتها لكل نحال بما يتناسب والمرعى النحلي.
وأوضح المهندس الزراعي منصور المغاسلة أنه تم تقسيم مرعى النحل إلى موقعين في سيهات وتاروت، مؤكدًا على وجود آلية لحماية المناحل بسياج حفاظًا على الخلايا من أي عبث.
وأكد على أن هذه المبادرة بمثابة الفرصة لنقل خبرات النحالين إلى النحالين المبتدئين وجذب عدد من النحالين بالمنطقة، خاصة في ظل زيادة أعداد المشاركين في هذا الموسم.
بدوره، أفاد المهندس عميد أبو المكارم بأن هذه المبادرات تعطي إضافة بيئية للمنطقة إضافة إلى الرافد الاقتصادي للنحالين، مشيرًا إلى أنها تنشر الثقافة البيئية وتبرز أهمية المحافظة على أشجار المانجروف وجعلها موقعًا بيئيًا واقتصاديًا وسياحيًا.
