للكلام نوافذٌ

ليلٌ..
ورغوةُ ضحكةٍ وكتابُ
والوقتُ خلفَ جهاتهِ يرتابُ

وحكايةٌ
تمشي.. على أطرافها
أطلالُ “خولةَ”.. وشْمُها كذّابُ

وقِفا..
“قِفا نبكِ” التي لم تنتبهْ
لحديثها.. وعتابها أعتابُ

للحبِّ
بيتٌ.. للكلامِ نوافذٌ
والعاشقون جميعهم.. أبوابُ

وتحنُّ..
للزمن الجميلِ “ربابُهُ”
ليت الغواني.. كلهنّ.. ربابُ

حاولتُ
أن أصطادَ.. مِنْ وحي الهوى
لحنًا..يؤَوِّل. عزفَهُ “زريابُ”

فأنا الذي..
قال الكلامُ.. لصمتهِ:
لولاك كلُّ الحاضرين.. غيابُ


 


error: المحتوي محمي