(بالعلم نرتقي – بالعلم نبني حضارات – وبالعلم تتقدم الأمم للمعالي).
سلام وتحية للصرح العلمي المتألق “مدرسة دار الحكمة الثانوية العامة” محافظة القطيف – المنطقة الشرقية – المملكة العربية السعودية”، ومَن احتضنته بقلبها وبين حناياها من قائد ومساعدين متميزين في إدارتهم ومعلمين جاهدين في أدائهم خرّجوا طلابًا متفوقين في دروسهم زرعوا وسقوا فأثمر زرعهم وحان حصاده عطرًا فواحًا لهم منا جميعًا كل تقدير واحترام، إنها المدرسة الاستثنائية على مستوى المملكة في عطائها خرّجت أكثر الطلاب نسبة نجاح متقدم وأحرزت المراكز الأولى مرات بين مثيلاتها ولم تُنافس في محافظتها هذه الأيام وهي تحتفل بتخريج دفعة جديدة من دارسيها لعام 1443 هجرية نبارك لها هذا الإنجاز وللخريجين هذا النجاج، متمنين لهم الاستمرار في جامعاتهم والأماكن التي يلتحقون بها ويتوجهون إليها بتقدمهم كما كانوا في مدرستهم هذه وأكثر.
طلاب اليوم رجال الغد عز الوطن اللبنة التي يُؤسس عليها البناء نتطلع لنرى صرحًا يعانق السماء علوًا تشخص له الأبصار هؤلاء قواعده المتينة. «أحبابي أبنائي الطلبة» الفرص أمامكم متعددة ومتاحة والأبواب مفتحة فلا تفرطوا فيما جنته عقولكم وقد سهرتم من أجله الليالي كونوا دومًا في المقدمة كما كنتم وسابقوا مَن في طريقكم واسبقوهم ليكن هدفكم أكثر من نيل الشهادة فهي وسيلة فلا تتخذوها غاية وترضوا دون قمم الجبال مكانة.
حق لنا الفخر بهذه المدرسة قائدًا ومعلمين وطلابًا قلّ نظراؤهم كما نجدد التهنئة بالمحتفى بهم وآبائهم ومحبيهم بهذا الحفل البهيج والمناسبة السعيدة، سائلين الله تعالى للجميع التوفيق وأن يحالفهم النجاح في خياراتهم وأينما توجهوا وأخيرًا أقول “كم تمنيت لو كنت أحدهم”، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
