أوضح الفلكي سلمان آل رمضان أن المنطقة تدخل فلكيًا في طالع الشرطين.
وأشار إلى أن العرب تقول إذا طلع الشرطان اعتدل الزمان وحضرت الأوطان وتهادت الجيران وبات الفقير في كل مكان”، مبيّنًا أنهم يعنون بذلك أنهم يرجعون من البوادي بسبب قلة وجفاف الغدران.
وأضاف أنهم يقولون: “إذا طلعت الأشراط، نقصت الأنباط”، مشيرًا إلى أنهم يريدون نقصان الماء، حيث إنه الفترة التي تغور فيها العيون والآبار.
وأوضح آل رمضان أن الأربعاء 18 مايو 2022 يمثل الدر 290 (أي العشرة التاسعة بعد المائتين من سنة الدرور)، وأكد أن فيه نهاية موسم الأمطار، وبداية السباحة بالبحر قديمًا، وبداية ارتفاع درجات الحرارة، رغم استمرار رياح البوارح، والتي قد تحمل معها الغبار أحيانًا، ويستمر موسمها حتى شهر يوليو.