أنهت جماعة التصوير الضوئي بالقطيف التابعة لنادي الفنون بجمعية التنمية الأهلية بالقطبف، وبالتعاون مع نادي الترجي استعداداتها لإطلاق المعرض السنوي الثالث والعشرين، الذي سيقام على مدى 9 أيام، حيث يبدأ من يوم الجمعة 13 مايو 2022م، ويستمر إلى يوم السبت 21 مايو 2022م، بصالة علوي الخباز للفنون بالقطيف.
ويفتتح المعرض رئيس نادي الترجي حسين عبدالعلي الدار بحضور رئيس جمعية التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف أمين الزهيري ورئيس نادي الفنون ازدهار أبو الليرات، وبمشاركة ضيفي الشرف عبدالله الشيخ ومصطفى أبو ديب، ومشاركة لجنة التحكيم بقيادة صلاح الناصري، علي أبو عبدالله، نسيم العبد الجبار.
ويشارك بالمعرض 19 فنانًا بالمشاريع الفوتوغرافية وهم: باسم القاسم، وتوفيق آل سباع، وجاسم الحرز، وحسن الدبيس، وحسن الطيف، وحسين آل هاشم، ورائد البراهيم، وساجدة العصفور، وسامي الطالب، وسعيد الشرقي، وشاكر الورش، وعبدالإله آل مطر، وعبير الفرج، ومنير آل حماد، ومنصور آل حسن، ونايف الضامن، ونجاة الفاضل، ونذير العسيف، ويوسف المسعود، بينما سيشارك 10 فنانين فوتوغرافيين في الالتقاطات الفردية وهم: إبراهيم الزاكي، وبثينة آل طالب، وخديجة الرامس، ورانية الحداد، وسامي الطالب، وعلاء الشرفاء، وفاطمة صبيحة، ومنير آل حماد، ونعيم المطوع، ووديعة آل عدنان.
وذكر رئيس جماعة التصوير الضوئي بالقطيف سامي الطالب أن عدد اللوحات الفردية لكل مشارك لوحة واحدة، بينما المشاريع الفوتوغرافية إطاران، وتتراوح أعمال كل مشروع ما بين 4 إلى 8 لوحات، لافتًا إلى أن هناك مشاريع فوتوغرافية، وهي؛ مشروع مكون من عدة أعمال يطرح فيه المصور موضوعًا واحدًا ذا قيمة معنوية، مراعيًا الإنسجام البصري في جميع الأعمال ويشمل جميع مجالات التصوير الفوتوغرافي.
وأشار إلى أن مواضيع المشاركة محددة في محورين وهما: محور فردي والمشاركة فيه فقط بعنوان جائحة العصر “كورونا”، ومحور المشاريع ومواضيعه مفتوحة بتطبيق الشروط ومنها عدد الصور المشاركة.
وبيّن الهدف والرسالة السامية من إقامة المعرض السنوي الثالث والعشرين قائلًا: “جائحة كورونا غيّرت ملامح العالم وبعدت المسافة في زمن العولمة وبدلت المفاهيم والعادات وتركت آثارًا اجتماعية واقتصادية وللصورة الفوتوغرافية دور كشاهد عيان”.
ولفت “الطالب” إلى أن أهم ما يميز المعرض لهذا العام وجود محور مهم وهو جائحة العصر التي شغلت العالم على مدى أكثر من عامين وكذلك التنوع في المشاريع الفوتوغرافية وقوتها، مضيفًا أن الجماعة ستكثّف جهودها بالفعاليات المستمرة طوال السنة عبر اللقاء الأسبوعي في ديوانية الأربعاء وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن المعرض والاستعداد له من تجهيزات وترتيبات استغرقت عامًا كاملًا حيث إنه يأخذ وقتًا طويلًا ما بين اختيار المحاور والنقاش فيها ووضع الشروط وبعدها الإعداد للإعلان والتغذية البصرية ومحاضرات للأعضاء حول المحاور، إضافةً لجلسات الاستشارات الفنية واستقبال الأعمال وفرزها والتحكيم ورفع الأعمال إلى الفسح الإعلامي في وزارة الإعلام، وبعد الحصول على الفسح؛ رفع الخطاب لطلب الموافقة على إقامة المعرض من المحافظ واختيار المطبعة والمواد الخام المستخدمة للتأكد من الجودة ودقة الصور، لتأتي بعدها مرحلة التأطير وتجهيزات القاعة وتوابعها، مشيرًا إلى أن المعرض سيبرز فنانين جدد مما يحفز الآخرين للمشاركة.
وأكد “الطالب” أن الفن بحد ذاته أحد مستلزمات وجود الإنسان الذي بفطرته هو محب للجمال وقال: “علينا أن نتذوق العمل الفني موضوعيًا من ذاته ولأجل ذاته وهذه المقولة أساس ما يسمى النزاهة الجمالية وأن يكون النتاج الفني الجمالي محاكيًا للحركة الإنسانية والمجتمعية، منطلقًا من همومها وآمالها وآلامها لتخرج من نطاق زخرف الكماليات إلى حيز التأثير والتغيير والتأريخ والتجذير، فالفنان الفوتوغرافي ذاكرة بصرية متنقلة في الزمان والمكان”.
يذكر أن المعرض يقام من الساعة 8:00 مساءً إلى الساعة 10:30 مساءً، وستكون هناك فرصة لاستقبال الطلاب في الفترة الصباحية من الساعة 9 صباحًا إلى 12 ظهرًا بالتنسيق مع العلاقات العامة لجماعة التصوير الضوئي.
تنويه: الصورة من معرض سابق
ج