تعليم القطيف يعايد منسوبيه.. وأكثر من 106 آلاف طالب وطالبة يعودون لمقاعد الدراسة بمحافظة القطيف

انتظم صباح يوم الأحد 7 شوال 1443هـ، في مدارس تعليم محافظة القطيف، 106 آلاف و888 طالبًا وطالبة في المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية ورياض الأطفال بعد تمتعهم بإجازة عيد الفطر المبارك وسط مشاعر غامرة من الفرح والسرور.

ونفذ عدد من المشرفين التربويين والمشرفات التربويات، عددًا من الزيارات الميدانية لمتابعة العودة والانضباط في مدارس المحافظة.

وهنأ مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله بن علي القرني، جميع منسوبي التعليم بعيد الفطر المبارك وعودة الدراسة، مثمنًا جهود مدراء المدارس، ووجه شكره لجميع زملائه المعلمين على جهودهم.

ودعا “القرني” أبنائه وبناته الطلاب والطالبات إلى الجد والاجتهاد والعمل على تحقيق الطموحات والآمال لبلوغ النجاح، موجهًا شكره وتقديره لأولياء الأمور ولأبنائهم من خلال تواصلهم المستمر مع المدرسة باعتبارهم شركاء في نجاح العملية التعليمية، وختم متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.

من جهة أخرى، نظّم مكتب التعليم بمحافظة القطيف، صباح يوم الأحد 7 شوال 1443هـ، حفل معايدة لمنسوبيه، وذلك في بهو مبنى المكتب، بحضور مدير المكتب عبدالله بن علي القرني، والمساعد للشؤون التعليمية عبدالسلام بن محمد الشهري والمساعد للشؤون المدرسية أحمد بن حامد الغامدي، والمساعد للشؤون المالية والإدارية رضا بن سعيد الشاخوري، ورؤساء الأقسام والشعب والمشرفين التربويين وعدد من الإداريين.

ورفع القرني أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلاً الله تعالى أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان.

وهنّأ القرني جميع منسوبي مكتب تعليم المحافظة بعيد الفطر وعودة الطلاب والطالبات لمدارسهم بهمة وشغف، مشيرًا إلى حرص المكتب وانطلاقًا من رسالته ورؤيته الراسخة على تنظيم مثل هذه اللقاءات في هذه المناسبات المباركة التي تقوي أواصر الإخاء والتواصل بين الجميع وتحفيزهم لبذل المزيد من العمل والجهد لخدمة الدين والوطن.

وثمّن في كلمته الترحيبية جهود كادر مكتب تعليم القطيفً متوجهًا بالشكر للجميع لما حققه المكتب من إنجازات خلال هذا العام وحصده مراكز متقدمة على مستوى المملكة والمنطقة الشرقية، إضافة إلى النتائج الإيجابية المشرفة في المحافل والمناسبات، مشيرًا إلى أن هذا التميز كان نتيجة وثمرة تعاون الجميع، داعيًا إلى تضافر الجهود وبذل المزيد لتحقيق نتائج أفضل.

هذا واتسم اللقاء بجو من الألفة والمودة وتبادل الجميع التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، وتناول فيه الحضور الحلوى والمرطبات.



error: المحتوي محمي