يواصل مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، استعداداته المبكرة لموسم إنتاج عسل المانجروف الثاني 2022، والذي سيقام على شاطئ خليج تاروت بالمنطقة الشرقية.
وعقد مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقطيف المهندس صالح بن نوار الغامدي، لقاء ضم أكثر من 15 نحالًا ونحالة، لمناقشة آلية وضع وتسكين نحل العسل على الشواطئ وأيضًا طريقة وعدد زيارات النحالين لمناحلهم وعدد الخلايا المزمع مشاركتها لكل نحال بما يتناسب والمرعى النحلي.
ونقل الغامدي في مستهل حديثه اهتمام مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري بهذا الموسم وتسخير كافة إمكانات الفرع والمكتب لإنجاح موسم عسل المانجروف الذي تكاد تنعدم فيه المراعي النحلية بالمنطقة.
وتحدث الغامدي عن الدعم والمساندة من الجهات الحكومية والأمنية المساندة لإنجاح هذه الفرص التي تشكل رافدًا اقتصاديًا وبيئيًا للمنطقة، متوجهًا بالشكر الجزيل للجميع بما فيهم النحالون الذين كانت لهم اليد الطولى لإنجاح الموسم الفائت والذي كان الأول على مستوى الخليج العربي.
وأشار المهندس الزراعي منصور المغاسلة إلى بدء التنسيق المبكر مع الجهات الرسمية بما فيها قيادة حرس الحدود لإطلاق الموسم.
وأوضح أنه تم تقسيم مرعى النحل إلى موقعين في سيهات وتاروت، وسيتم حماية المنحلين بسياج حفاظًا على الخلايا من أي عبث.
وأكد على أن هذه المبادرة سوف تكون بمثابة الفرصة لنقل خبرات النحالين إلى النحالين المبتدئين وجذب عدد من النحالين بالمنطقة، خاصة في ظل زيادة أعداد المشاركين في هذا الموسم.
بدوره، أفاد المهندس عميد أبو المكارم بأن هذه المبادرات تعطي إضافة بيئية للمنطقة إضافة إلى الرافد الاقتصادي للنحالين، مشيرًا إلى أنها تنشر الثقافة البيئية وتبرز أهمية المحافظة على أشجار المانجروف وجعلها موقعًا بيئيًا واقتصاديًا وسياحيًا.