بكل معان جللت واعتلت قدرا
فليس كمثل “القدر” من ليلة أخرى
وفيها إله الكون أنزل ذكره
فزاد لها التشريف إذ ضمت الذكرا
وأنبأنا وهو العليم بشأنها
وكل شؤون الخلق والخالق الأدرى
بأن لها في سلم الفضل منزلا
عظيمًا تناهى في مكانته الكبرى
يفوق علاها ألف شهر فحسبها
بذاك مقامًا يضمن الخير والأجرا
وفيها بإذن الله أملاكه لهم
نزول كذاك الروح فاعظم بها أمرا
سلام وحتى مطلع الفجر وقتها
فتلك هي “القدر” التي كلها بشرى
لذا فاكثروا فيها الدعاء لربكم
وناجوا عسى أن يكشف السوء والضرا
ويشملكم بالعفو واللطف إنه
قريب مجيب واكثروا الحمد والشكرا