آل مهنا: 7 أخطاء تربوية تمارس على الأبناء يجب تجنبها

طالب الاختصاصي التربوي حسين آل مهنا بتجنب سبعة أخطاء تمارس في العملية التربوية لأطفالنا وهي؛ الآبائية، الذبذبة، الوحدة المنزلية، الصراع من الأقوى، بالإضافة إلى الحوار المرضي والانغلاق الاجتماعي.

وأكد آل مهنا بأن الوالدين لن يستطيعوا تغيير سلوك أولادهم قبل تغيير سلوكهما أولًا، كونهما يمثلان القدوة القوية للأبناء.

جاء ذلك في ورشة العمل التي قدمها اختصاصي التربية الخاصة ورعاية الموهوبين حسين آل مهنا، تحت عنوان “التربية المؤثرة لطفولة متميزة”، والتي نظمها مركز التنمية الأسرية (سنا) التابع لجمعية البر الخيرية بسنابس، بحضور عدد من أولياء الأمور والمهتمين بالتربية، وذلك يوم أمس الأربعاء 16 ذو القعدة 1438هـ.

وقدم آل مهنا في بداية الورشة عدد من التساؤلات حول التربية، محاولًا من خلالها كسر الجمود للحاضرين بطريقة العصف الذهني بصورة الحوار ومناقشة بعض الصور والأفكار المعروضة لهم، مستعرضاً بعدها مفهوم التربية ضمن النظريات العلمية والنفسية ووفق التعاريف الحديثة لها.

ولخص الاختصاصي أنواع السلوك لثلاثة أنماط؛ السلبي، والإيجابي، ومتميز (الإبداعي)، مبيناً بأنه يمكن تعزيز السلوك الإيجابي وجعله إبداعي، وتعديل السلبي بعد اكتشاف الدوافع منه، سواء كانت شخصية أو اجتماعية واحتياجية.

وشدد على أهمية تمتع المربين بالذكاء التربوي الأسري الذي يكفل التعامل الأمثل مع الأبناء وذلك بتمتع الشخص بمجموعة القدرات والمهارات التربوية التي يكتسبها في كيفية التعامل مع مشكلات الأطفال المتوقعة وحلها بالتخطيط المستقبلي، مستعرضًا صفات المربين الأذكياء منها؛ النهل التربوي العلمي من أساسياتها، القراءة التربوية، مع الاعتراف بوجود المشكلة والشعور بالمسؤولية.

وختمت الورشة بطرح مداخلات الحضور، وبعدها بقيام مدير المركز (سنا) الاختصاصي النفسي ناصر الراشد بتكريم الاختصاصي حسين آل مهنا لما قدم من معلومات أثرت الحصيلة المعرفية للحضور.


error: المحتوي محمي