جمعت مأدبة إفطار جماعية نظمها علي أحمد الفرج، مساء الجمعة 14 رمضان 1443هـ، أكثر من 350 مقيمًا من عدة جنسيات في بلدة القديح بمحافظة القطيف.
وأوضح المشرف على المأدبة “الفرج” أن المائدة أقيمت على شرف هؤلاء المقيمين الذين تركوا أوطانهم مستعيضين عنها بالقطيف وأهل القطيف، مشيرًا إلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء يعيشون بعيداً عن ذويهم، ولذلك فإنهم يشعرون بالشجن والحنين خلال أيام شهر رمضان إلا أنهم يلجأون إلى التكيف مع ظروفهم الصعبة.
وبيّن أنه هدف من خلال هذه المأدبة إلى أن يشعر هذه الفئة بشيء من الدفء الذي يخفف عنهم آلام الغربة ومشقة العيش، ملفتًا إلى أن فكرة هذه المائدة كانت تراوده منذ سنوات ولكن حالت جائحة كورونا دون تحقيقها على أرض الواقع، ثم استحدث الفكرة مجدداً هذا العام ليتم تنفيذها هذا اليوم.
وأكد أن الإفطار الجماعي خلق روحًا من المحبة والمودة بين الحاضرين ورسم الفرحة وأدخل السرور على قلوبهم في شهر العطاء وأنه يمثل نقلة مميزة، منوهًا بأن ذلك أقل تقدير للجهد الكبير الذي يقومون به، مؤكدًا أن مائدة الإفطار هي أقل تقدير معنوي لهؤلاء العمال الذين يقومون بعمل كبير، يستحقون عليه التقدير لما يبذلونه من جهد وتعب وعناء.
