أجاب المهندس حسن لباد عن بعض التساؤلات المتعلقة بالتبرعات والصدقات والتي يُفضل البعض تسمية صاحبها بفاعل خير كي ينال بها أجر صدقة السر، مبيّنًا أن الكيفية الجديدة للدفع حتى لو كانت تستلزم وضع بيانات تعريفية كالاسم والهوية والمعلومات البنكية إلا أن هذه المعلومات ليست متاحة ليعرف الجميع الاسم ومقدار التبرع مثلًا.
وأضاف أن طلب هذه المعلومات إلزامي ومطلوب من الجمعية حيث لا يُسمح بقبول مبالغ صغيرة أو كبيرة من مجهول لأن ذلك يسبب إشكالية للجمعية.
ونوه بأن الدفع والتبرع الآن بالموقع الجديد أصبح أسهل ولا يستدعي الذهاب للجمعية أو التحويل فهو كالدفع في أي متجر إلكتروني والتسجيل فيه يحفظ سجلات المشترك وتبرعاته السابقة التي لا يراها عموم الناس.
وذكر أنه خلال 30 يومًا فقط من استخدام الدفع الإلكتروني بالموقع تم إيداع 82 ألفًا و534 ريالًا من خلال 393 عملية دفع بالموقع، وسداد 321 مشتركًا للاشتراك السنوي أو عضوية الجمعية العمومية.
وعقد مقارنة بين الموقع القديم والجديد وأشار إلى أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من الموقع بوضع السجلات والتبرعات مع الدفع الإلكتروني ومنصة التطوع وعمليات المستفيدين، كما أنه جار تنفيذ بقية المراحل فيه كوضع وحدة الهاتف الاستشاري ومنصة التوظيف، وتطبيق الهواتف الذكية، والأقسام التفاعلية أو الخدمية والاستمرار بتطوير الموقع بما تقتضيه الحاجة.
جاء ذلك خلال تعريف اللباد بالموقع الإلكتروني للجمعية وتطبيق استخدامه بلقاء تدشين موقع جمعية العوامية الخيرية الإلكتروني الجديد التي وجهت به الجمعية الدعوة لعموم المجتمع لإطلاعه على آخر المستجدات ومميزات الموقع وفوائده وحضره قرابة 70 شخصية من الأعضاء والوجهاء وعموم الناس من الرجال والنساء وذلك مساء الأربعاء 13 إبريل 2022م في قاعة الحوراء للمناسبات.
وافتتح اللقاء بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيد مصطفى آل حسين، الذي استلم بعده المنصة عريف اللقاء المهندس علي بن الملا أحمد الشيخ أحمد ليرتقي بعده المنصة رئيس الجمعية المهندس نصر علي آل الشيخ أحمد ليُلقي كلمته التي أثنى بها على العوامية وأبنائها وما تزخر به من عطاء وافتخار، موجهًا شكره لرئيس مجلس الجمعية السابق جعفر محمد الخباز وباقي الأعضاء من المجلس وذكر أن لهم الفضل في زرع البذرة الأولى.
وتحدث رئيس لجنة تمكين الأسرة عبدالهادي البناوي عن لجنته الجديدة بالجمعية والتي قال إنها جاءت إجابة للتساؤل الذي يسأل وهو؛ إلى متى ستتلقى الأسر المساعدة هل هو لمدى الحياة؟ فكانت الإجابة بإنشاء هذه اللجنة لتمكين الأسر والوصول بها للاكتفاء وذلك بتدريبها وتأهيلها لسوق العمل.
وأشار إلى أن الجمعية تواكب بلجنة تمكين الأسرة الأفكار الجديدة حيث تهدف للتركيز على الدعم المعنوي والمادي لأبناء الأسر لتكملة تعليمهم الجامعي وتأمين مستقبلهم، مع تأهيل وتدريب أبناء الأسر لسوق العمل، وإعداد طلاب الأسر بالمرحلة المتوسطة للمرحلة الجامعية عبر دورات تأهيلية.
واستعرض البناوي مشاريع اللجنة وهي؛ كفالة طالب جامعي وهو مشروع انطلق من مجلس الجمعية السابق، ومشروع اكتفاء لتمكين الأسرة، ومشروع الإعداد الجامعي، كما عرض الرؤية والأهداف الإستراتيجية للجنة مع الشركات التي تم التعاقد معها للتدريب والتأهيل مثل؛ مركز دانة للكمبيوتر، أما في التعليم الجامعي فقد تم التعاقد مع كلية محمد المانع للعلوم الطبية.
وعرض حسن لباد صورة لأول مقر حوى جمعية العوامية وتدرج بعرض تطورات الجمعية وانتهى لعرض صورة لتصميم مقر جمعية العوامية المخطط تنفيذه.
ولفت خلال حديثه عن الموقع الإلكتروني الجديد إلى أنه يختلف عن السابق بأنه به تواصل متبادل بين الجمعية والمجتمع، وبالإمكان التسجيل فيه حال طلب الإعانة أو مساعدات مقطوعة أو دائمة ليكون رافدًا آخر غير التسجيل الحضوري لمعرفة المحتاجين ودراسة حالتهم للتواصل معهم.
وخُتم اللقاء بالإجابة عن استفسارات الحضور وأسئلتهم والتطبيق العملي معهم لكيفية الدخول للموقع والتعرف على محتوياته والدفع للمشاريع المختلفة من خلاله.