قال الفلكي سلمان آل رمضان بأن يوم الأربعاء 9 أغسطس 2017م (17 ذو القعدة 1438هـ)، يكون فلكياً بمنزلة الدر ٣٦٠ ( العشرة السادسة بعد الثلاثمائة وهو الدر الأخير من سنة سهيل )، وفيه شدة الرطوبة (ذروتها) مع الحرارة العالية.
وأوضح بأن الجمعة 11 أغسطس 2017م، تدخل المنطقة فلكياً بمنزلة طالع النثرة وهو موسم الكليبين (الچليبين كما ينطقها سكان سواحل الخليج) من نجوم الراعي وتسمى ألف الأسد فهو مخط الأسد أي منخره وقيل لهاته ، ويعرف طلوعها بتوسط الشرطين فجراً وقلب العقرب عشاءاً وهو ١٣ يوماً ووصفه: نجمان خفيان بينهما شبه سحابة في برج السرطان من النجوم الشامية وهو النجم السادس أو المنزلة السادسة من نجوم فصل الصيف.
وأشار آل رمضان إلى أن المتغيرات في هذا النجم هو أن باطن الأرض يبدأ بالبرودة ويتلطف الجو قليلاً خصوصاً في المساء في المناطق الصحراوية وتهدأ العواصف وتزداد الرطوبة في السواحل حيث تكون ذروتها الموسمية، ويستحب فيه تناول الأطعمة والأشربة الباردة ويستحب أيضاً الإستحمام عند كل غداة بالماء البارد وشرب المخيض من الألبان وينهى فيها عن أكل اليابس والحار.
وأضاف: ويقال إن كل يوم من نوء النثرة تظهر آفة لإفساد الثمر ويكثر في آخرها خراف التمر وتبدأ فيها الزراعات الخريفية المبكرة والعروات المبكرة من الخضروات والورقيات والدرنيات ويتم فيها قلع فسائل النخيل وزراعتها حتى نهاية شهر سبتمبر ويتم فيها جني ثمار النخيل حتى منتصف شهر نوفمبر) وينصح فيه بكثرة سقيا المزروعات، وفيه تغور المياه السطحية ويرى سهيل في منتصفه قبل طلوع الشمس في مناطق جنوب الجزيرة العربية.
وأكد بأن درجات الحرارة تواصل مستوياتها العالية نهارا وتلامس الخمسينيات خاصة شمالا من العراق والكويت وشمال شرق المملكة وتقترب منها في حواضر المنطقة الشرقية وتكون فيها ذروة الرطوبة والتي عادة تبدأ في أواخر يوليو وتمتد حتى سبتمبر بل وقد تتعداه حتى اكتوبر وهذه الفترة شدتها.