تأهلت 28 متسابقةً في أخلاق البر التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف، لخوض تجربة المسار الميداني للمسابقة، بعد اجتيازهن مسار المقابلة الذي نفذ في شهر رمضان الماضي من بين 39 متسابقةً.
جاء إعلان ذلك للمتسابقات خلال الأسبوعين السابقين حيث تم خلالهما عقد اجتماع للمتسابقات مع لجنة التحكيم وشؤون المتسابقات والرصد، وذلك لشرح التفاصيل المرتبطة بهذا المسار والآليات التي ستتبع من أجل متابعة المتسابقة من قبل لجنة التحكيم ولجنة شؤون المتسابقات.
وتوزعت أعداد المتسابقات بين مدن وبلدات المنطقة فكان منهن 3 متسابقات من كل من صفوى، تاروت، والعوامية، ومتسابقتين من كل من سيهات والخويلدية، و4 من الجش، و5 من الأحساء، ومتسابقة واحدة من كل من الدمام، القطيف، التوبي، الملاحة، أم الحمام، القديح.
واعتبرت رئيسة مجلس إدارة المسابقة خضراء آل مبارك المسار الميداني والتطوعي من المسارات الجوهرية والفاصلة للمتسابقة، كونه مجال واسع للتعرف على المتسابقة عن قرب بوجود أمهاتهن، أو من خلال العمل على النطاق الاجتماعي، واكتشاف المهارات التي تملكها المتسابقة من خلال التعبير عنها وعرضها بصورة مباشرة.
وأوضحت آل مبارك بأنه من منطلق سعي المسابقة لتعزيز روح العمل التطوعي سوف يكون مطلوباً من كل متسابقة ممارسة العمل التطوعي في أحد المنشآت التطوعية الرسمية الموجودة في محيط المتسابقات، حيث تقوم المتسابقة خلال تواجدها في المنشأة التي ستعمل فيها، بممارسة أحد الأدوار في العمل التطوعي بما تراه مناسباً بعد التنسيق من قبل إدارة المسابقة، مع إدارة هذه المنشأة، وتقيم المتسابقة من قبل إدارة المنشأة بناءً على آداء المتسابقة فيها وتعطى تقريراً يعكس آدائها بما فيها عدد الساعات التطوعية التي أنجزتها كل متسابقة، ويكون عمل المتسابقات في هذه المنشآت التطوعية بمتابعة من إدارة المسابقة وخصوصاً عضوات لجنة التحكيم.
وبينت آل مبارك بعض تفاصيل المسار الميداني والذي تميز في هذه النسخة بتكليف كل المتسابقات بتبني إحدى القيم الأخلاقية والتعريف بها في محيطها، حيث يمكن لها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المتوفرة، وعبر الوسائل التي تراها مناسبة، ويمكن لها تصميم مطويات ومقاطع فيديو وعرض لشرح القيم الأخلاقية التي اختارتها كل متسابقة.
وأضافت ، ومن ثم تشارك المتسابقات في تنظيم مهرجان “القيم الأخلاقية” بمشاركة كل المتسابقات وعرض ما لديهن أمام الجمهور، وفي نهاية المسار الميداني تلتقي إدارة المسابقة ممثلة في اللجان ذات العلاقة مع المتسابقات بحضور أمهات المتسابقات في لقاء مطول يتسم بالعفوية في التعامل بين المتسابقة ووالدتها مما يمكن عضوات التحكيم من تقييم المتسابقات بشكل دقيق في أجواء من المحبة والتشجيع والمساندة.