مستبشرون
على ضفاف إيابهِ
متشوقون
بطول عام غيابهِ
نتنفس النفحاتِ
قبل هلالهِ عبقاً
من البركات ملء رحابهِ
شهر الصيام
وأي شهرٌ
خصه الرب الكريم
بنفسهِ وثوابهِ
يجزي عليه
وليس نعلم ما الذي يجزي
ومقدار العطا بنصابهِ
ولليلة القدر الشريفة
عنده قدرٌ عظيمٌ
وهو من أدرى بهِ
شهرٌ بهِ القرآن
تصدحُ آيهُ
في كل بيتٍ
غص من أحبابِهِ
وصلاة جعفر
والزيارة للحسينِ وأهلهِ
والجمع من أصحابهِ
إفطارنا فيهِ
دعاءُ الإفتتاحِ
وندبةُ المهدي
في مِحرابِهِ
والعيد في فرحِ القبول
بصومهِ يزهو ويشرق
في بياضِ ثيابهِ
