استقبل مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف أحمد بن صالح القباع، في مقر المركز بالمحافظة، رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمملكة وعضو مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الدكتور سعدون بن سعد السعدون ورافقه عضو مجلس إدارة المجلس الفرعي للجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية وممثل مجلس الجمعيات الأهلية بمحافظة القطيف علي بن علي العالي.
واستعرض الدكتور السعدون خلال اللقاء دور مجلس الجمعيات ومجالسه الفرعية وأهميته لدعم ومساندة الجمعيات الخيرية والأهلية، وسعيه لتعزيز التكامل بين مؤسسات القطاع الحكومي ومؤسسات القطاع الخاص والأهلي، لتمكين الجمعيات وتطويرها والتنسيق فيما بينها.
وتباحث الطرفان حول أهمية السعي الحقيقي لتحقيق الأهداف التي وضعها مجلس الجمعيات الأهلية وكيفية تطبيقها على أرض الواقع بمعية ودعم الجهات ذات العلاقة المباشرة سواء بالإشراف والمتابعة الفنية كوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أو بالدعم المادي واللوجيستي كالجهات الحكومية الأخرى والجهات المانحة ومؤسسات القطاع الخاص والصندوق المجتمعي ومنصات التبرع الوطنية.
وأكد الدكتور السعدون أن التنسيق بين الجمعيات قادر -بإذن الله- على تحقيق التكامل والتعاون الذي ينشده الجميع وكذلك توحيد الجهود لبناء قدرات العمل الأهلي بما يعكس القيم الإنسانية للمملكة وقيادتها وشعبها ويكون متوافقًا مع متطلبات العصر والحركة السريعة المتغيرة وذلك كله بتقويته بالبرامج والمشاريع.
وأشاد الدكتور السعدون بأهمية مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف لدعم ومساندة المجلس لاسيما والمجلس يتولى الإشراف على المجالس الفرعية المناطقية والتخصصية ومتابعتها، ويهدف إلى تنظيم العمل الأهلي وتمكينه وتطويره وتنميته وهذا ما يتقاطع مع مركز التنمية ليكملا المسيرة بتحقيق التعاون والتكامل والتنسيق بين الجمعيات الأهلية بما يحقق الأهداف التنموية بحسب تخصصاتها، وتعزيز رؤية 2030 في رفع الناتج المحلي للجمعيات الأهلية من أقل من 1% إلى 5%، ورفع نسبة المشروعات التنموية ذات الأثر الاجتماعي وزيادة عدد المتطوعين للوصول لمليون متطوع تخصصي.
وفي ختام الزيارة، وجّه مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف أحمد بن صالح القباع ومساعدته فاطمة اليوسف جزيل الشكر والعرفان لزيارة الدكتور سعدون بن سعد السعدون وعلي بن علي العالي، معتبرين أن هذه الزيارة الأولية ما هي إلا بداية لطموحات عالية ولخطط تشاركية وتنسيقية قادرة على إحداث الأثر وتحقيق الأهداف وفق الآمال والتطلعات للقيادة الرشيدة.