ما هكذا يكون تواصلنا “بما هب ودب”

الأفكار المستهلكة التي لا تعطي ثمار مآلها الزوال، وكل جهد وعمل لا ينتهي بإنتاج ملموس لا يشبع الملهوف، الصور والكلمات والمقاطع من هذا المنوال.

هذا الكم الهائل من الرسائل التي تصل الناس في كل حين فيه نظر كبير، فكثيره إضاعة للأوقات وإستهلاك للقدرات، ومحصلته تكرار في تكرار لنفس الأفكار.

الجميع يشتكي من كثرة الإهتمام بالجوال وما فيه من حلال وحرام وسمين وثقيل، ولكن القليل يتحدث وينتقد الآخرين من تجاوز المحدود في الراسل والمرسول.

البعض يجعل من إعادة الإرسال شغله الشاغل في كل يوم، يرسل ما هب ودب من الذي يصله، ولا يراجع ما فيهم من جيد وسيئ، وكل إهتمامه في هذا هو سباق غيره.

إلى جميع من يهتم بإرسال أو بإعادة التوجيه للكثير يوميا ويعتبره واجب ومستحب، هذا فعل لا يريده كثير ولكنهم يخشون المصارحة خشية إنقطاعها وغيرها.

أنا ومن على شاكلتي نقول إلى هنا يكفي، فأغلب المقاطع والصور التي تصلنا دون عنوان يسبقها أو يلحقها، تذهب للحذف مباشرة، وإن كان بعضها مفيد وجيد.


error: المحتوي محمي