احكم باللباب

عندَ الاتصالِ بأحدهمْ و لا يردُ عليكْ فما هو موقفك ؟

 

لمَ لا يردُ ليَ الجوابْ
فالقلبُ أعياهُ العتابْ

 

أتراهُ جافٍ للهوىَ؟
أم هلْ تُرى ملَ الجوابْ؟

 

أمْ أنهُ في عالمٍ
أغناهُ عنيَ فاستطابْ

 

لا أقبلُ العذرَ المؤيدُ
بالحقيقةِ و الصوابْ!

 

لا بدَ منْ شرٍ بهِ
و الشرُ دوماً فيهِ بابْ

 

مِنْ أيهمْ تغدو بهِ
يأتي إليكَ و قد أنابْ

 

لكنهُ مثل الوقودِ إذا
تلامسَ بالعقابْ( عود الكبريت)

 

سيحيلُ حالكَ نقمةً
و في النفسِ ارتيابْ

 

ما أحسنَ الخلقُ الجميل
إذا تحلمَ في الخطابْ

 

أحكمْ و لكنْ بعد ما
تكنُ الحقيقةُ لا السرابْ

 

إهدأْ، تقبلْ، ثم ناقشْ
و أحكمْ بعقلكَ و اللبابْ



error: المحتوي محمي