تفاعل أكثر من 90 موظفًا من منسوبي بلدية محافظة القطيف لمعرفة أرقامهم في الفعالية التي نظمها قسم التوعية الصحية بشبكة القطيف الصحية مع قسم نموذج الرعاية وتحديدًا المسؤولين عن “اعرف أرقامك “، وبالتعاون مع بلدية محافظة القطيف، بمناسبة الاحتفاء بـ “اليوم العالمي لمكافحة السمنة”، وبمشاركة 10 ممارسين صحيين، وبإشراف اختصاصية التثقيف الصحي زهراء زين الدين، وأقيمت في مقر مركز البلدية بالقطيف، يوم الخميس 10 مارس 2022م.
وكشفت الفعالية أن 18 حالة قامت بقياس كتلة الجسم بحاجة لحجز مواعيد متابعة لإنقاص الوزن، وتوعيتهم بأضرار زيادة الوزن ومخاطرها، وتوجيههم إلى ضرورة اتباع نظام صحي، واكتشاف 4 حالات ارتفاع في ضغط الدم، وتقييم مبدئي وإرشادهم إلى التوجه للمركز الصحي، وإعادة فحصهم، إضافةً إلى حالات مُصابة بارتفاع ضغط الدم مُسبقًا وتوعيتهم.
وهدفت الفعالية إلى رفع الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بأسباب، ومخاطر السمنة، وطرق الوقاية منها، وتشجيع الكشف المبكر عن السمنة، وخفض نسبة انتشارها، وكذلك تسليط الضوء على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لمكافحة السمنة والقضاء عليها.
واحتوت الغعالية عدة أركان تثقيفية، وتوعوية ومنها: ركن اعرف أرقامك لقياس الضغط، والسكر، وكتلة الجسم، وركن المدرب الصحي لحجز مواعيد للحالات التي تحتاج إنقاص الوزن، وركن توعوي للتعريف بسرطان القولون، والمستقيم كون شهر مارس شهر التوعية به، ومن أكثر السرطانات انتشارًا في المرتبة الأولى بين الذكور، وفي المرتبة الثانية بين النساء، كما ضمت ركنًا لتقديم الاستشارات.
وعرّفت استشارية الطب الوقائي وصحة عامة غدير عبد المحسن آل غريب أن السمنة تراكم مفرط، أو غير طبيعي للدهون بالجسم يلحق الضرر بصحة الفرد، مشيرةً إلى أن هنالك أكثر من 1,9 مليار بالغ يُعاني زيادة في الوزن، وأكثر من 650 مليون شخص يعاني من السمنة في عام 2016م حسب الأرقام التي كشفتها وزارة الصحة.
وأكدت أن تغيير نمط المعيشة، وممارسة الرياضة، والمحافظة على الوزن يساهم في تحقيق النجاح على المدى الطويل لخفض الوزن، وتحسين الصحة النفسية، والوقاية من مخاطر السمنة.
وتفاجأت من شخص يُريد زيادة وزنه رغم أن وزنه طبيعي، ونصحته بأهمية المحافظة على وزنه للوقاية من أمراض كثيرة قد تنتج بسبب زيادة الوزن، والسمنة؛ كأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري والسرطانات، لافتةً إلى أن عدد الحالات التي تُعاني من زيادة الوزن ليست بسيطة.
ودعت “آل غريب” أفراد المجتمع لمعرفة أرقامهم بقياس الضغط، والسكر، وكتلة الجسم، ومتابعة ذلك باستمرار؛ لأهمية ذلك في الاكتشاف المبكر لهذه الحالات، وعلاج المشكلة الصحية، والوقاية من الأمراض.