استقطبت حملة التبرع بالدم “ومن أحياها 9” التي نظمتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بالشراكة المجتمعية مع نادي الخليج من يوم الأربعاء إلى الجمعة 2-4 مارس 2022 في مقر نادي الخليج، بتنظيم وتنسيق من فريق ومن أحياها للتبرع بالدم، 204 متبرعين ومتبرعات، مما يعد ترسيخًا للهدف الإنساني النبيل في مجال البذل والعطاء.
وعلى صعيد متصل، أقام فريق ومن أحياها حملة خاصة للنساء في مركز صحي سيهات 2 بكادر صحي نسائي على مدى يومين متتاليين.
وأوضح منسق الحملة سامي آل طالب أن الحملات المتتالية من حملة “ومن أحياها” تهدف إلى تعزيز ثقافة التبرع بالدم وزرع ثمرة التطوع بالإضافة إلى إبراز القيم الإنسانية التي يتمتع بها أفراد المجتمع، متمنيّاً إقبالًا أكثر في الحملات القادمة المستمرة -بإذن الله.
وقال أديب آل حجي من إدارة الحملة: “عندما نقيس ترابط المجتمع وثقافته نجدها تتجسد في مثل هذه المواقف”، مضيفًا أن الحضور للتبرع من كلا الجنسين ومختلف الأعمار ودعم الحملة يجعل الوعي أكثر في الأيام القادمة، وقد يكون المحتاج من أقارب المتبرع وهو لا يعلم، داعيًا بأن يحفظ الله الجميع.
وتحدثت كوثر الخباز عن أهمية التبرع بالدم بأن دقائق قليلة قد تساهم في إنقاذ حياة شخص تحبة، داعية كل من يمكنه التبرع بالمبادرة، مشيرة إلى أن حماس وهمة المتبرعين والمتبرعات يعطي شعورًا مختلفًا من الرضا ويعكس حس المسؤولية، ومؤكدة أن قطرة دم من الممكن تنقذ حياة إنسان.
ووجدت طالبة التدريب في التمريض ساجدة آل سعيد فرصتها في التطوع بهذه الحملة كتعويض عن التبرع حيث حرمتها أسباب صحية من أن تكون من المتبرعات فقررت أن تشارك في هذه الحملات التي تعني الكثير بالنسبة لها من خلال التطوع، داعية جميع من تسمح له الفرصة بالحضور والتبرع ونيل هذه الفيوضات.
وعبرت إحدى المتبرعات زينب آل حسين عن أنها كانت تشعر بالخوف الشديد من التبرع بالرغم من تسجيلها ولكن بمجرد قدومها شعرت بسهولة الأمر ولذاذته، مبينة أن التبرع بالدم يمكن أن ينقذ أرواحًا وما يزرعه كل متبرع سيلقى ثمراته.
وروت آل حسين أنها كانت صائمة وفطرت في يوم التبرع فسألتها زميلتها عن السبب فترددت هل تخبرها بذهابها للتبرع أم سيصبح رياء ولكن بمجرد ما أخبرتها أنها ستذهب للتبرع بالدم سرعان ما قامت بالمبادرة والتسجيل.