لم يدر في خلد المقيم الهندي “عباس علي”، الذي عرفه أهالي الأوجام كأحد الوجوه المتفانية والمخلصة في العمل بالبلدة، أن يكون المرض سببًا في رحيله ومغادرته وطنه الثاني، بعد 15 عامًا من العطاء قضاها في العناية بنظافة مسجد الإمام علي عليه السلام، وحسينية الملا حسن.
ووقف “عباس علي” أمام عدد من رواد المسجد والحسينية، تعتليه ابتسامة تخفي وراءها دموعًا كشفتها ملامحه وبريق عينيه، اختلطت فيها مشاعره خلال تكريمه من رواد المسجد، والحسينية الذين آثروا وداعه بطريقتهم الخاصة قبل أن يرحل، بكلمات الشكر والهدايا.
وتأتي هذه الخطوة من قبل رواد المسجد والحسينية، عرفانًا لما بذله، ولجهوده طوال خدمته متمنين له الصحة، والعافية، والشفاء العاجل.