هي بالعدِ شهورٌ فيها ساعاتٌ طويلة
باحتجازٍ و انفرادٍ صارت الدنيا ذليلة
كم تجمعنا لخبزٍ عند أسواقٍ قليلة
و رأينا البيضَ كنزاً من تُرى نال سبيلة
و إلى الإسعافِ حجزٌ لخروجٍ دون حيلة
و تباعدنا جسوماً و بقى (النتُ) وسيلة
لاتصالاتٍ و وصلٍ بين أفرادِ القبيلة
و تطعمنا ثلاثاً كان فيها ما يزيله
أيها الكورنو إرحلْ ، ربنا أطفئ غليلة
ربنا بالآل طهراً و بطه و الجليلة
ابعدِ الضرَ و اتتم نعمةً منك ظليلة