بعد تكليفه برئاسة هيئة التدقيق في القطيف والأحساء.. الشيخ مشيخص يرفع آيات الشكر للقيادة الرشيدة ولـ وزير العدل

رفع قاضي الأوقاف والمواريث الشيخ عبد العظيم بن نصر مشيخص أسمى آيات الشكر، والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفي، وولي عهد الأمين (حفظهما الله) وإلى وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني (حفظه الله) بمناسبة تكليفه برئاسة هيئة التدقيق في محافظتي القطيف والأحساء إضافةً إلى مهام أعماله كقاضٍ للدائرة في محافظة القطيف، وبمناسبة تعيُّن قضاة آخرين لتكتمل بهم المنظومة العدلية القضائية في دوائر الأوقاف، والمواريث.

وأكد فضيلته على العناية الكريمة، والرعاية الجليلة التي توليها القيادة الرشيدة بمرافق القضاء في مملكتنا الغالية، منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- بحيث أولت المملكة عناية كبيرة بما يحفظ للناس حقوقهم، وبذلت في سبيل ترسيخ مبدأ العدالة بين المتقاضين الكثير من الجهود والامكانيات، وأنشأت العديد من المحاكم التي تقضي وفق أحكام الشريعة الإسلامية السمحة في كافة التخصصات المدنية، والجنائية، والتجارية، والأحوال الشخصية، وما يتعلق بالأوقاف، والمواريث، وأتاحت للخصوم كافة الضمانات الشرعية، والقضائية بكافة درجاتها، وروعي توزيع المحاكم في أنحاء المملكة؛ ليتسنى للجميع الوصول للقضاء دون مشقة أو عناء، وما وصلت إليه اليوم من تقدم نحو التقنية على كافة المستويات الخدمية للمستفيدين، لا يختلف عليه اثنان، وقد نالت دوائر الأوقاف، والمواريث الخاصة بالطائفة الشيعية في المملكة نصيبًا وافرًا من تلك الخدمات؛ فأصبحت اليوم -ولله الحمد- في مصاف المحاكم، والدوائر الشرعية القضائية، جنبًا إلى جنب تشاطرهم العمل القضائي الشرعي بكافة تخصصاته، وإمكاناته التقنية والخدمية بحسب التخصص النوعي والمكاني، بحيث أصبحت دوائر الأوقاف، والمحاكم العامة في مملكتنا الغالية في ظل القيادة الرشيدة، والمتابعة الحثيثة من معالي الوزير الشيخ الدكتور وليد الصمعاني (حفظه الله)، ورجال وزارة العدل من قضاة، وموظفين من أرقى الدوائر الحكومية اليوم، والتي بدورها تُعنى بإرساء دعائم، والمساواة العدلة بين أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، ولتحقيق رؤية 2030.

ودعا فضيلته لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بدوام الصحة والعافية، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه للإسلام والمسلمين في كل مكان، ولشعب المملكة من مواطنين ومقيمين، وأن يحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، إنه سميع مجيب الدعاء.



error: المحتوي محمي