الشويكة.. أجيال يختتم برنامجه الصيفي العشرين

اختتم مركز أجيال للدروس الصيفية التابع للجنة الإمام الجواد (ع) بالشويكة برنامجه العشرين لهذا العام بحفل ختامٍ في حسينية عرقان، وذلك بعد أن قدم لطلابه برنامجاً متنوعاً مابين الدروس التعليمية والتثقيفية والترفيهية.

وافتتح الحفل بتلاوة مباركة من القرآن للقارئ محمد المخامل، تلاها كلمة اللجنة المنظمة قدمها رضي العسيف ذكر فيها بأن برنامج أجيال منذ تأسيسه1418 يهدف إلى تثقيف الشباب واستكشاف واستثمار مواهبهم فيما يبني شخصيتهم.

وأضاف العسيف:” لقد سعى البرنامج إلى توفير مناهج دراسية تتناسب مع كل مرحلة دراسية، والتركيز على إيضاح المفاهيم الدينية الفقهية والعقائد والأخلاقية”. مشيراً إلى أنه برنامج حيوي وليس برنامجاً تقليدياً فهو يحوي البرامج الترفيهية والرياضية وغيرها، ومن ناحية أخرى فإن البرنامج يعتمد على ذاته في الشؤون المالية ودعم بعض الخيرين من أبناء المجتمع.

وتخلل الحفل تواشيح للرداود ميثم الراهب وتوزيع للجوائز والهدايا للحاضرين من طلاب وأولياء أمور، وفي الختام وزعت جوائز لكل الطلاب المشاركين في البرنامج”.

من جهته أكد باسم البحراني بأن الاهتمام بالجوانب الثقافية والعلمية يقع في صميم اهتمام اللجنة منذ تأسيسها، وهذا ما درجت عليه حتى من قبل تأسيس هذه البرنامج قبل أكثر من عشرين عاماً.

وأشار صادق العسيف إلى أن المركز منذ أن تأسسه كان يهتم ببناء الإنسان المثقف الواعي والذي يعتمد عليه في قادم الأيام، منوهاً إلى أن من أهم الأهداف التي يسعى لتحقيقها هي أن يكتشف المركز موهبة وينميها ويشجعها وكان له أن صنع جيلاً من الشباب الذي نفخر بهم في كثير من المجالات نفخر بهم ونشجعهم وبحمد الله كان للمركز ما رام إليه.

وأضاف:” هذا العام كان مميزاً بكثير من الشباب الذين بجهودهم نجح المركز وأبدع في كثير من برامجه وحقاً كانوا في الموعد وأثبتوا أن الأهداف بالطموح والإرادة تتحقق”.

وعن آراء أولياء الأمور، قال عبد الإله التاروتي أحد أولياء الأمور: ” إن لجنة الإمام الجواد بالشويكة واحدة من التجارب الناجحة والفاعلة في محيطنا الإجتماعي القطيفي، وهي تعد بحق علامة فارقة استطاعت في مشوارها الزمني الممتد لعشرين عاماً أن تسجل رقماً مشرقاً في هذا صعيد الاستثمار في الإنسان عبر البرامج والدورات الصيفية التي تقيمها للبراعم ممن هم في المرحلة الإبتدائية والمتوسطة من التعليم العام”.

وتابع: “إن هذا الفعل والحراك الثقافي الاجتماعي والذي أخذت لجنة الإمام الجواد على عاتقها النهوض والقيام به أسوة ببقية اللجان الأخرى؛ ما كان له أن يستمر لعقدين من الزمن لولا وجود أفراد آمنوا بقيمة الإنسان؛ وبأن أفضل خدمة يمكن تقديمها للأسرة والمجتمع هو الأخذ بيد هؤلاء البراعم ليكونوا أفرادا فاعلين ومنتجين في مجتمعهم في حاضرهم وفي الآتي من الأيام”.

أما إبراهيم البحراني وهو أحد أولياء الأمور أيضا فقال: ” لقد ابهرني هذا المهرجان والبرامج الذي قامت به لجنة الامام الجواد عليه السلام وأعضاؤها الفضلاء، والذي يهدف إلى تعليم وتثقيف مجموعة من الشباب، فالعمل كبير والجهد أكبر ويشكرون عليه، وجعله الله في ميزان أعمالهم، عشرون سنة من تاريخ تأسيس هذه اللجنه إنه لعمل كبير واسمراريتها يعني أن هناك هدفاً وطموحاً عالياً”.


error: المحتوي محمي