يستعد مستقبلي التابع لخيرية القطيف للعودة بفعاليات هادفة، بحلّةٍ جديدة؛ سعيًا لتحقيق أهدافه الإستراتيجية لإثارة الإبداع العلمي وتحفيز الحس الابتكاري ليعود بملتقى جديد من نوعه مُفتتحًا بذلك أولى فعاليات عام ٢٠٢٢م.
الأول من نوعه
ويعتبر ملتقى مهارات المستقبل بحلته التي تحاكي العصر وتواكب تطورات المستقبل _الأول من نوعه في تاريخ مستقبلي، فبعد سلسلة من الملتقيات الافتراضية الناجحة والتي حققت انتشارًا منقطع النظير، يدشن مستقبلي هذه الفعالية حضوريًّا لتكون الأولى من هذا النوع، تحديدًا بعد الجائحة.
ملتقى واعد
ويعتزم مستقبلي على فتح أبوابه لكم خلال ٤ أيام بدءًا من الأربعاء الموافق ٢٣ فبراير وحتى يوم السبت الموافق ٢٦ فبراير، وذلك بواقع يومين للشباب ويومين آخرين للفتيات، فيعدكم بالعديد من الأركان الإثرائية والفعاليات التي تهدف إلى ملامسة جيل المستقبل سعيًا منها لتحقيق أهدافًا واقعية وملموسة لتطوير مهاراته.
ضرورة وغاية
ويعمل مستقبلي – معتمدًا على طاقاته المختصة في المجال – على توضيح مدى أهمية الثورة الصناعية الرابعة في زمننا المعاصر، وذلك من خلال توضيح دورها في تطبيقات الحياة اليومية والتطور في المستقبل، في عدة أركان إثرائية منها:
علم البيانات، وإنترنت الأشياء، والذكاء الصناعي وتعلم الآلة، والواقع الافتراضي، وركن مشارك مع الشريك الإستراتيجي زيرونيكس.
مهارات المستقبل
ويهدف مستقبلي بشكل خاص إلى التركيز على مدى جاهزية الأفراد للمستقبل، والحرص على تطوير المهارات الناعمة، وذلك للتأكد من مواءمته لكافة متطلبات الحياة الشخصية والعملية في سلوكه ومهاراته، فيقدم له كذلك العديد من الأركان التي تعزز هذه المهارات وتسعى لتطويرها، ومنها: مهارات التواصل، والإقناع والتفاوض، وحل المشكلات، والتفكير التصميمي وإدارة (تنظيم) الوقت، ومهارات البحث، والتعلم الذاتي.
لقاءٌ قريب
وذكر منظمو الفعاليات؛ أن مستقبلي يتشوق للقاء المستفيدين، لكن بعيدًا عن زخم الأجهزة التي أحالته عنه رؤيتهم، مشيرين إلى أن الفعالية تستمر لمدة ٤ أيام بدءًا من الأربعاء الموافق ٢٣ فبراير، وحتى يوم السبت الموافق ٢٦ فبراير بمقدار يومين للشباب ويومين آخرين للفتيات في جمعية القطيف الخيرية.
