سرد الخبير الفلكي سلمان آل رمضان قصة في الموروث الشعبي، يذكر فيها سبب اقتران موسم العقارب بطوالع نجوم سعد، وكيف قسمت تلك القصة موسم العقارب إلى أربعة مواسم تتفاوت فيها برودة الطقس.
وذكر آل رمضان مفاد القصة، أن شابًّا اسمه “سعد” قرر السفر، حين كانت الأجواء دافئة في فصل الشتاء، وقد نصحه والده أن يحمل معه ما يحمي به نفسه من اللباس و الحطب، لكنه لم يعمل بنصيحة والده.
وتابع سرد قصته: وفي الطريق، تغير الجو وأصبح باردًا بشدة وهطلت الأمطار الغزيرة والثلوج، فلم يكن أمامه سوى أن يذبح ناقته ليحتمي بأحشائها من شدة البرد، فسمي “سعد الذابح”، وحين شعر بالجوع، لم يكن أمامه إلا أن يأكل من لحم الناقة، فسمي “سعد بلع”، ولما انتهت العاصفة وظهرت الشمس فرح سعد، فسمي “سعد السعود”، ولأنه خاف من تكرار الأمر، خاط من وبر الناقة ما يلبسه، فسمي “سعد الأخبية”، أو “الخبايا”.
وعن المنازل الفكلية؛ أوضح آل رمضان أن اليوم الخميس 17 فبراير سيكون فلكيًّا بمنزلة الدر 190 (العشرة التاسعة بعد المائة من سنة الدرور)، مشيرًا إلى أن فيه برد عقرب السم؛ يصيب ولا يقتل المواشي، مبشرًا بقوله: “برد الفترة القادمة معتدل رغم تقلبات فبراير”.