كالندى فيك أسافر
يرتوي ٠٠ منك فؤادي
وتسليني الخواطر
تحسب الغصن إذا إخضر
سحابة
كيف لي أغلق
بابه
هل نسيم الصبح
يستهوي العناق
وسباق في
سباق
وطر للغصن يقضيه
بهمس واشتياق
ذاك غصن للندى
قد يتحدى
غفلة الليل وبرد
ونسيم يتصدى
أخضر رطب طري
والندى قد لامس
اللون على الغصن
مشى ثم
تعدى
بالندي تكفي الكتابة
والصدى المسكوب فيها
يتلوى في انسكابه
كالذي نام على جسر
الهوى
وتحاشى وانطوى
حين مسته جنابة
والندى لازال كالأحلام
خيالات تثار
تركب البحر بموج
تسلك البر رمال
وغبار
ثم تمضي تلكم الأحلام
في ظل لطيف
نغم رقراق ينساب في
صمت كأوراق
الخريف
حين لاتسمع للجن عزيف
وعلى الغصن ندى يمطر
في أرض القطيف