نظم مركز زهور المستقبل لذوي الإحتياجات الخاصة التابع لجمعية تاروت الخيرية بالتركيا مساء الأحد والإثنين 23-24 يوليو 2017، ورشة “استراتيجيات التعلم باللعب”، قدمتها المدربة إيمان السالم.
وأوضحت السالم أن للألعاب التعليمية ميزات خاصة كتحفيز القدرة على حل المشكلات، إلى جانب ذلك هناك بعض العيوب لها وأبرزها ارتفاع تكلفتها.
ونوهت إلى عدة أساليب يمكن استخدامها مع التلاميذ ليتمكنوا من تنمية قدراتهم المعرفية؛ منها التدريس المقنن، واتضاح الهدف من استخدام اللعبة، وأن تتناسب مع المراحل العمرية للتلاميذ ومستوى نموهم العقلي والجسمي.
وأكدت أن دور المعلم يجب أن يكون دوراً فعّالاً مبنياً على التخطيط السليم والاستغلال لهذه الألعاب والنشاطات لخدمة الأهداف التربوية السليمة التي تُنمي قدرات واحتياجات الطفل، كما أنعليه يُبرز مهاراته الإبداعية في ابتكار وتصميم الألعاب المناسبة لإيصال المعلومة.
واستعرضت بعض الألعاب شارحةً كيفية تطبيقها للمتدربات اللآتي شاركن في الورشة.
وأوضحت للمتدربات أن من المهم أن يكن على دراية شاملة بعملية التعلم باللعب وأن يطلعن على الأسس النفسية لهذه الألعاب وفوائدها وأثرها التربوي.