دعا قسم الخيل بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، مربي الخيول إلى الاستفادة من منصة «أنعام» وضرورة الالتزام بتحصينات الخيل ورعايتها، والتي من شأنها حماية نحو 35 ألف رأس خيل بالشرقية من الأمراض الوبائية التي تنشط في فصل الشتاء، والمحافظة على الثروة الحيوانية.
وأكد مسؤول قسم الخيل بالمكتب الدكتور علي محمد آل خلف أن تحصينات الخيل الدورية تحمي من الأمراض الوبائية والموسمية، والتي تنتشر حول العالم، مثل إنفلونزا الخيول ومرض الهربس، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ومنها على سبيل المثال «داء الكلب» أو ما يسمى «السعار» والذي يسمى علميًا «Rabis»، وكذلك مرض الكزاز «Tetanus»، والرعام أو السراجة، وحمى غرب النيل، وغيرها من الأمراض المشتركة.
وأوضح الدكتور آل خلف أن تكلفة علاج مرض إنفلونزا الخيول تتراوح ما بين 250 – 1250 ريالًا، بينما تكلفة تحصين الخيل ضد مرض إنفلونزا الخيول مع الهربس تتراوح قيمتها ما بين 100 ريال و120 ريالًا.
ولفت إلى أن هذه العلاجات تقدم بشكل مجاني من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة، مع خدمة تحصين الخيل في مواقعها، مشيرًا إلى أن مرضي إنفلونزا الخيول، والهربس، ينتشران في فترة الشتاء بكثرة، لذلك فإن أفضل فترة للتحصين هي موسم الخريف، وبداية الشتاء، كما أنه لا مانع من التحصين طوال العام.
ونوه بأن أعداد الخيل بالمنطقة الشرقية تقدر بـ30 إلى 35 ألف رأس، موضحًا أن التحصين شرط أساسي للمشاركة في البطولات، والمهرجانات، والسفر والتنقل من دولة إلى أخرى، ويبدأ من عمر 6 أشهر.
وأضاف أن المربين وملاك الخيل يستطيعون حجز مواعيدهم لتحصين خيولهم عن طريق منصة «أنعام»، بعد فتح بطاقة صحية من ذات المنصة، كما يمكن الاستفسار وأخذ المعلومات عبر الاتصال على الرقم الموحد «939».