فخير الزاد دمعي للشفيع

بأصلك منفق أم بالفروع
و قلبك صامد بين الضلوع

يجول بخاطري أني وحيد
و حولي من يعد من الجموع

تركت منازلي بالرغم عني
و سرت بأشمس بين الطلوع

و رحت بعالم ألقاه فردا
فما بعد المنية من رجوع

سفكت دماءهم لله طرا
و أشلاء تهيم على الربوع

و سارت بالمحارم آل كفر
تجعجع بالنساء و بالرضيع

ألا يا باب أنت لنا سبيل
و عندك من توسد بالدموع

لها بالله في الأحياء شأن
و لكن ما تقول عن الوضيع

أتاهم بالسعير بباب قدس
يروم أذية لبني الرفيع

فكانت ناره للنور أصل
و كل فروعها عند الفروع

سأبكي للقيامة آل طه
فخير الزاد دمعي للشفيع



error: المحتوي محمي