خذيني
إلى عينيك كي أتمردا
فغاية عشقي فيك أن أتعبدا
خذيني..
نبيا سحره في ارتباكه
رأى كل حسن في هواك تجسدا
أرى..
عرش بلقيس بعينيك صرحه
وآصف شوقي صار صرحا ممردا
يتيه..
بي التطواف يكشف ساقه
وخرت لك الأشواق بالسكر سجدا
أمرر..
شكي كالفراغ معبأ
برغوة إيقاع وصمتي أنشدا
ولي
هدهد في الغيب يلقاك مفردا
كما اشتاق قلبي فيك أن يتفردا
تمربن
فوق النبض.. حد ارتباكه
فيا ليته قد ضل فيك وما اهتدى
متى..
ما أراد الحب.. ٠هزك جذعه
تساقطت فوق الثغر وهما تشردا
فصبي
على الإيقاع لحنا مراوغا
وهل في الهوى لحن يعيش بلا صدى!!