خادم الحسين الحاج نجم زوار علي

أهدي هذه الأبيات إلى روح وضريح الفقيد السعيد خادم الحسين الحاج نجم بن الشيخ نجف زوار علي رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته مع محمد وآله الأخيار.

كَمْ مَجْلِسٍ وَمَوَاكِبٍ تَبْكِيهِ
يَبْكِيهِ شَعْبٌ مُؤْمِنٌ بِنَزِيهِ

يَا رَاحِلًا عَنَّا إِلَى مَثْوَى الْحُسَيْنِ-
بِخِدْمَةٍ وَسَرِيرَةٍ تُنْجِيهِ

يَا (نَجْمُ) يَا عِشْقَ الْحُسَيْنِ وَآلِهِ
قَدْ كُنْتَ تَعْرِفُ حَقَّ مَنْ تَفْدِيهِ

أَبْكَيْتَ أَهْلَكَ وَالْقَرِيبَ وَمَنْ نَأَى
وَبُكَاؤُهُمْ قَدْ هَزَّ مَنْ تُحْيِيهِ

كَمْ مِنْ مُضِيفٍ لِلْوَرَى كَانَتْ لَهُ
فِي صَدْرِكَ الْحَانِي رِضًى تُبْدِيهِ

بِالْبَذْلِ وَالْكَرَمِ الَّذِي أَسْدَيْتَهُ
هَيَّأْتَ جِيلًا بَاذِلًا مَا فِيهِ

لِلَّهِ دَرُّكَ مِنْ سَخِيٍّ بَاذِلٍ
فِي خِدْمَةِ الزُّوَّارِ مَا يُرْضِيهِ

سَطَّرْتَ أَرْوَعَ مَنْهَجٍ فِي خِدْمَةِ-
الزُّوَّارِ دَرْسًا لَائِقًا بِنَبِيهِ

ولَقَدْ رَحَلْتَ إِلَى الْحُسَيْنِ مُهَاجِرًا
تَمْضِي إِلَى أَصْحَابِهِ وَبَنِيهِ

وَلِمَنْ مَضَى عَنَّا سَلَامًا لَائِقًا
أُهْدِيهِ مِنْ قَلْبِي لَهُ وَأَبِيهِ



error: المحتوي محمي