مضى نحو خمسة أيام على اختفاء الشاب علي حسين آل يعقوب، من بلدة سنابس، في ظروف غامضة بمقر عمله في تناجيب، في الوقت الذي تواصل الجهات المختصة إلى جانب أسرته البحث عنه دون وجود أي معلومات ترشدهم عن مصيره أو مكان اختفائه.
وذكر أحمد آل جابر (زوج أخت المفقود)، أن العائلة ليس لديها أي معلومة عن مكان فقده، أو عن ظروف اختفائه نهائيًا، وأنهم تفاجأوا باتصال من الشركة التي يعمل فيها في منطقة التناجيب في البحر، حيث كانوا يسألونهم عما إذا كان قد عاد لمنزله، لافتين إلى أنهم تفاجأوا أثناء تحضير الأسماء بعدم وجوده من بين الطاقم، رغم وجود مقتنياته الشخصية في مقر عمله، ومنذ ذلك الحين الكل يسأل، ماذا حدث؟ وكيف ومتى؟
وأشار إلى أن العائلة يحدوها الأمل، كما يحدو زملاءه والجهات المختصة، أن يكون بخير، وأن تثمر الجهود المبذولة حاليًا في البحث عنه للوصول إليه.
وعلى صعيد متصل، أبدت عدة فرق تطوعية جاهزيتها لمساندة فرق البحث المختصة، ومشاركتها في عمليات البحث المكثف في المناطق التي يتوقع أن يكون فُقِد أثره فيها.
وأوضح منسق المبادرة محمد البدر، أن هناك أربع فرق تطوعية رهن إشارة الجهات الرسمية المختصة، ولديها إلمام بأعمال البحث برًا وبحرًا.
– الاسم: علي حسين مرهون آل يعقوب.
– العمل: بحار في منصة تابعة لشركة بحرية منذ ١٠ أشهر.
– الحالة الاجتماعية: أعزب.
– العمر: ٢٥ سنة.