
وقفت مسافة 2000 متر «حجرًا عثرة» أمام استكمال الطريق الرابط بين «أم الساهك» والبلدات الغربية التابعة له؛ «أبو معن، الدريدي، الرويحة»، والذي بدأ العمل فيه منذ عام 2007م، بطول 13 كيلومتر، وذلك بسبب الأملاك الخاصة، فيما طالب الأهالي بضرورة استكمال المشروع، والعمل على حل المعوقات التي تواجهه؛ كونه طريقًا حيويًا ومهمًا للغاية.
بداية العمل
وأوضح المهندس مبارك الهاجري أنه رغم مرور أكثر من 15 عامًا على بدء العمل في المشروع الرابط بين طريق صفوى وأم الساهك وأبي معن، فإنه لم يُنجز بعد، مرجعًا السبب للأملاك الخاصة التي تحول بين إتمام وإنهاء الطريق من الشرق والغرب.
وذكر أنه تبّقى من المشروع نحو 2000 متر طولي فقط، مشيرًا إلى أن الطريق يبلغ طوله 13 كيلو متر، ويبدأ من طريق أبي حدرية الدولي غربًا، ويمر عند بلدة أبيض معن، ويستمر حتى الدوار بين صفوى ورأس تنورة، وتحديدًا على الطريق السريع «الجبيل – الدمام».
محاولات عدة
وأكد أهمية المشروع لأنه يربط بين طريقين دوليين مهمين للغاية، ورغم ذلك بقي «في طي النسيان» من قبل فرع وزارة النقل بالشرقية.
وقال «الهاجري»: “تابعت الطريق بنفسي عدة مرات، وذهبنا لفرع وزارة النقل مرارًا وتكلمنا عنه، موضحًا أن المشروع بدأ العمل فيه عام 2007م، وانتهت مرحلته الأولى، وحُددت ميزانية المرحلة الثانية بقيمة 27 مليونًا و800 ألف و750 ريالًا، ولا نعلم بعدها ماذا حدث”.
مواجهة المعوقات
وأكمل: “منذ 12 عامًا، توقف العمل فيه بسبب الأملاك الخاصة، ونحن جميعًا ننتظر إكمال المشروع لأهميته الكبيرة”، مشيرًا إلى أن المشروع في بدايته واجه معوقات عدة، وتم حلها، سواء مع شركة أرامكو أو الكهرباء، ويأمل الجميع أن تحل مع أصحاب الأملاك اليوم.
تقاطع خطر
وأكد عمدة أم الساهك ثلاب الهاجري أن الطريق مهم للغاية، ويفتح أم الساهك مع «أبو معن»، وطريق أبو حدرية ويقلل الحوادث التي تحدث بالقرب من «الدريدي»، التقاطع الخطر الذي يصل بين الدريدي و«أبو معن»، مشيرًا أيضًا إلى أهمية إنشاء مطبات لتخفيف السرعة.
اختصار المسافة
وبين «الهاجري» أن الطريق يمتد على مسارين بعرض 29 مترًا تقريبًا؛ المسار الأول بعرض 12 مترًا، ثم جزيرة بعرض 5 أمتار، ثم مسار آخر بعرض 12 مترًا، مع الإنارة الممتدة على طوله، ويصل حتى «دوار صفوى – رأس تنورة» على الطريق السريع بين الجبيل والدمام، علما بأن الطريق منجز تقريبًا في الجهة الغربية ولم يتبق إلا الجهة الشرقية منه، والذي يأمل الجميع إنجازه ليخرج «أم الساهك» من عنق الزجاجة، ويختصر المسافة، مشيرًا إلى أن الأملاك الخاصة هي الحجر العثرة أمام استكمال الطريق.
وزارة النقل
بدوره. أكد فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية أنه لا يوجد مشروع حاليًا لاستكمال الطريق.