لا تشربوا
آخر الإيقاع. قبل فمي
فلست آخر من يشتاق للعدمِ
وسربوا
من بقايا الإثم نكهته
كي لا يعود عماد الوهم منْ “إرَمِ”
وحرروا..
من قميص الطّهرِ.. “يُوسُفَهُ”
وراودوا سجنه.. كم جاد بالكرمِ
ونكروا
“عرش بلقيس” إذا كشفت
ساق المجاز عن التأويل بالقلمِ
مدوا..
لقابيل.. ألواحا مراوغة
واستدرجوه عن المقتول كيف رُمي!!
لا ذنب
للظل.. إن كانت خيانته
ترمم الضوء كي يمشي على قدمِ
رأيت..
في الجب وحيا عاريا أبدا
لكنه قد كسا الأيام بالهِممِ
رأيت..
في الوحي جُبًّا حبله انقطعت
ماقيمةُ الوحي ربٌ صِيغ من صنمِ